اطلس- قال السفير الفلسطيني لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي اليوم الثلاثاء إن القدس المحتلة تحتاج إلى المدد السياسي بوضعها على رأس أجندات التعامل العربية والإسلامي مع المجتمع الدولي.
وأكد الشوبكي خلال ندوة نظمتها "جبهة إنقاذ القدس" في القاهرة, أن المدينة المقدسة بحاجة إلى المدد القانوني للتذكير بخطايا الاحتلال بحقها، وحقوقها تحت الاحتلال وضرورة تحويل القرارات الدولية إلى أفعال.
وأضاف أنها بأشد الحاجة إلى الدعم الإعلامي الذي يفضح سلوك الاحتلال ويرسخ هموم زهرة المدائن في وجدانات مرجعيتها الحضارية العربية الإسلامية ويذكر العالم دوماً أن الاحتلال الإسرائيلي أدما وجه مدينة السلام.
وأكد الشوبكي أن القدس المحتلة بحاجة ماسة إلى جهد مقاوم اكبر وأعمق وأوسع, وأول مقتضيات هذه المقاومة تثبت المقدسيين في أحشاء المدينة, وردفهم بالمدد الاقتصادي والمالي الذي يقيهم شرور الخضوع لمخططات التهجير.
وأشاد بالفلسطينيين الذين برغم كل ما يتعرضون له في مدينة القدس, ما زال الشطر الشرقي يحوي أكثر من 200 ألف فلسطيني رغم كل إجراءات الإبعاد القهرية والضغوط الاقتصادية والقمع والتجريف المؤسسات وتدمير البني التحتية اللازمة للحياة اليومية.
من جهته قال الشيخ نبيل نعيم مؤسس جبهة الإنقاذ، إن هذا المؤتمر يأتي للرد على الانتهاكات والتهويد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، والترويج لمزاعم كاذبة بأنها العاصمة الأبدية لإسرائيل.
وأضاف نعيم أن المؤتمر يأتي في إطار تذكير الأمة العربية ككل، بأن القدس قضية حياة أو موت، وبالتالي هناك العديد من المؤتمرات قادمة في هذا الشأن.
وأكد نعيم دعم وتأييد الفلسطينيين شعباً وقيادةً في كل مشاريعهم الوطنية لنيل استقلالهم واستقرارهم, مشيداً بالمعركة السياسية التي يخوضها الرئيس محمود عباس ضد الاحتلال الإسرائيلي في توجهه للأمم المتحدة.