اطلس-أكدت مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" الأحد أن الأسير المريض جعفر إبراهيم عوض (22 عاما) يعاني من حالة صحية حرجة جدا، مشيرة إلى قيام مصلحة سجون الاحتلال بنقله إلى مستشفى "هداسا" بالقدس المحتلة نتيجة تدهور حالته الصحية.
وناشدت عائلة الأسير عوض في اتصال هاتفي مع المؤسسة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بضرورة التدخل للإفراج عن ابنها المريض، متسائلة عن مبررات استمرار اعتقال أسير لا يستطيع الحركة ولا النطق ولا الأكل ولا الشرب إلا بصعوبة بالغة وبمساعدة أخريين.
وأكدت أن استمرار اعتقال ابنها الأسير المريض جعفر عوض بمثابة حكم بالإعدام عليه.
وأضافت والدة الأسير جعفر أنها "قامت بزيارته الخميس الماضي في مشفى سجن الرملة، وقد بدا بحالة صحية منهارة جدًا، حيث يعاني من ظهور تورم وانتفاخ جديد في منطقة الرقبة؛ وطالبت بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه".
وكانت المنظمة الدولية للصليب الأحمر قد قامت بالاتصال على عائلة الأسير عوض، وأبلغتهم بأنه سيتم التنسيق لوالديه لزيارته بأقرب وقت ممكن، حيث أن ابنهما نقل في حالة صحية حرجة إلى مشفى هداسا.
وطرأ تدهور كبير على حالته الصحية، مؤكدين بأنه قد يتم ترتيب زيارة لوالديه للقائه في مشفى هداسا غدًا أو بعد غد على أبعد تقدير.
وتدهورت الحالة الصحية للأسير جعفر عوض نظرا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال حيث يشتكي الأسير ومنذ فترة من صعوبة في النطق والأكل والشرب نتيجة تضخم في الغدة الرقية.
كما يعاني وجود مياه زرقاء في العينين أثرت على الرؤية اذ لا يرى أبعد من مترين؛ ويعاني من آلام حادة في الرقبة واليدين والقدمين نتيجة اصابته بهشاشة في العظام؛ لدرجة أنه لا يستطيع الحركة بحرية؛ ويعزى ذلك بسبب التضخم الذي يعانيه في الغدة الدرقية؛ بالإضافة للارتفاع الحاد في السكر.
يذكر أن الأسير جعفر عوض ولد بتاريخ 08/11/1992م؛ وهو أعزب من بلدة بيت أمر قضاء محافظة الخليل، وكانت سلطات الاحتلال اعتقلته في 01/11/2013، ولم يصدر حكمًا بحقه بعد.
وكان عوض تعرض للاعتقال في مرة سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن ثلاث سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.