اطلس- حملت محافل مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو على رئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني
ورئيس حزب العمل يتسحاق هرتصوع قائلة ان الوجه الحقيقي لكل منهما قد انكشف محذرة من انهما ينويان الموافقة على الانسحاب من الضفة مما يسمح باقامة ما اسمته حمستان ثانية.
وبدوره قال رئيس حزب البيت اليهودي الوزير نفتالي بينيت ان ليفني وصلت الى اسفل درجة الكيد السياسي وانها تقوم خفيا بنشاطات تضر بدولة اسرائيل.
جاء ذلك تعقيبا على ما قاله وزير الخارجية الامريكي جون كيري من انه تلقى رسائل من ليفني ومن رئيس الدولة السابق شمعون بيرس مفادها أن أي قرار دولي بممارسة الضغط على إسرائيل سيعزز مكانة القوى المعارضة للعملية السلمية