اطلس- رصد باحثون ومواطنون السبت أعمال بناء متسارعة في مستوطنة "ياكير" المقامة على أراضي بلدة دير استياء غرب مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال الباحث في قضايا الاستيطان في سلفيت خالد معالي نقلا عن مزارعين ومواطنين إن عمليات البناء الاستيطاني لا تتوقف في مستوطنة "ياكير" وإن أعمال التجريف تجري بشكل بطيء بعيدًا عن وسائل الإعلام.
وأشار إلى أن البناء يواصل أيضًا في سبعة مستوطنات أخرى تحيط بالمحافظة، وأن مستوطنة "ياكير" تتمدد على حساب أراضي بلدات دير استيا وحارس وقراوة بني حسان، وتقع جنوب واد قانا، والمستوطنين يجرون أعمال تجريف وبناء نحو1200 وحدة أعلن عنها العام الماضي.
وبين معالي أن مستوطنة "ياكير" أنشئت عام (1981)، وتعتبر من أقدم المستوطنات في محافظة سلفيت، ويسكنها مستوطنون متدينون، وبذلت حركة "أمناه" المتطرفة جهوداً لمضاعفة عدد المستوطنين فيها، والزحف نحو واد قانا.
ونوه إلى أن الوادي يعتبر من أجمل مناطق محافظة سلفيت والضفة الغربية، ويعتبره الاحتلال محمية طبيعية، وذلك لمنع الفلسطينيين من البناء فيه لإفساح المجال للتوسع الاستيطاني المتنامي.