اطلس- سمحت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، لعناصر مؤيدة للنائب محمد دحلان بإقامة عدة فعاليات في قطاع غزة وذلك بعد أن تقدموا بطلب رسمي للداخلية لتنظيم تلك الفعاليات.
و أكد الناطق باسم وزارة الدخلية، "إياد البزم" في تصريح صحفي أن "وزارته سمحت للعناصر الفتحاوية بالتظاهر في ساحة الجندي المجهول وإقامة فعالية أخرى في المجلس التشريعي".
ورفض البزم التعليق على الخلافات الدائرة ين أنصار الرئيس عباس من جهة، وأنصار دحلان من جهةٍ أخرى.
من جانبها، اعتبرت حركة "فتح" أن الدعوات التي تدعوا للتجمع اليوم الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني.
وقالت في بيان صحفي: "في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباس معركة سياسية مصيرية لإنهاء الاحتلال، وفي الوقت الذي يتم فيه العمل وطنيا من أجل انهاء الانقسام، واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، تطل علينا فئة ضالة لتوجه دعوات مشبوهة، لتقدم خدمة مجانية لدولة الاحتلال ولأصحاب المصلحة في إدامة الانقسام، مستغلين معاناة أهلنا في القطاع".
ودعت حركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني في غزة "إلى عدم الالتفات لمثل هذه الدعوات الجهوية، وتأكيد تمسكنا بالوحدة الوطنية وبالشرعية الفلسطينية".
وختمت بيانها مؤكدةً بأنه "سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه شعبنا هذه الفئة الضالة المأجورة التي تتساوق في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة مع الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، بهدف نشر الفتنة وحرف البوصلة الوطنية عن العدو الرئيسي المتمثل بدولة الاحتلال".