اطلس- أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم أن أعداد جديدة من الأسرى في سجني نفحة وريمون قرروا الانضمام لموجة الإضراب التي يخوضها أكثر من 100 أسير فلسطيني منذ 8 أيام، احتجاجًا على سياسة العزل الانفرادي وتضامنًا مع الأسير المضرب عن الطعام منذ نحو شهر نهار السعدي.
وجاء في التقرير أن أعداد جديدة من الأسرى في نفحة وريمون قرروا البدء ببرنامج دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام بشكل جزئي قابل للاتساع بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة، في حال واصلت الإدارة تعنتها ورفضها لمطالب المضربين.
وذكر الأسرى أن إدارة مصلحة السجون تضغط بشكل كبير على الأسرى المضربين عن الطعام منذ نحو أسبوع، من خلال ممارسات قمعية متواصلة لكسر إضرابهم وإفشاله.
وأكدوا أن إدارة السجون تعمد إلى سياسة الاقتحامات اليومية لغرفهم، وعزل قسم كبير منهم، ونقل أعداد أخرى الى أقسام العزل في سجون جنائية كسجن ديكل وسجن كفار يونا.
وبيَنوا أن برنامج الدعم والإسناد ذاك سيبدأ الاسبوع الحالي بإرسال رسائل لممثلي مصلحة السجون بتحميلهم مسؤولية الوضع الراهن، وخوض إضراب كامل اليوم الثلاثاء ويوم السبت المقبل، بإرجاع الوجبات الثلاث داخل الاقسام ( 4 ,5,7 ) في كلا السجنين.
ونوه الأسرى إلى أن هذا البرنامج هو برنامج إسناد مبدئي سيتم فيه الاضراب ليومين اسبوعيا، بالإضافة لرفض التشخيص المسائي بسجني نفحة وريمون.
وحذروا مصلحة السجون من مغبة مواصلة تعنتها برفض الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين ومطالب الأسير نهار السعدي بإنهاء عزله والسماح لذويه بالزيارة، مؤكدين على أنه وفي مراحل متقدمة سيتم رفع سقف البرنامج التضامني والإسنادي مع المضربين.
يذكر أن إدارة مصلحة السجون ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الأسرى الإضراب عن الطعام ضد سياسة العزل الانفرادي والذي وصل فيه عدد الأسرى الى 120 أسيرًا، قامت بسلسة من الإجراءات الانتقامية بحقهم، كعزل بعضهم ونقل بعضهم الى سجون أخرى، وحرمانهم من الزيارات والكانتينا لمدة شهرين.
كما اقتحمت الإدارة غرف الأسرى وأقسامهم وعبثت بمحتوياتهم الشخصية، وعدم السماح لهم بإدخال الأغطية والملابس الشتوية، وذلك في مسعى لكسر إضرابهم وإفشاله دون تحقيق أي نتائج.