اطلس- أكد الرئيس محمود عباس أن كافة الخيارات مفتوحة للبحث والنقاش والتطبيق ردًا على استشهاد الوزير زياد أبو عين، مشددًا على أن ليس للسلطة الفلسطينية أية حلول أخرى.
وقال عباس خلال الاجتماع الطارئ الذي يعقد في رام الله لبحث استشهاد الوزير زياد أبو عين ظهرًا، إن ما حصل اليوم جريمة بكل المعاني ولا يمكن الصبر والسكوت عليها، مشيرا إلى أن الاجتماع لبحث الخيارات.
وشدد على تصميهم على استمرار المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان والارهاب الإسرائيلي والتأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال في أقرب فرصة ممكنة عبر جهد عربي وتدخل أممي.
وكان أبو عين، استشهد بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالضرب واستهدافه بقنابل الغاز المدمع، خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وقررت السلطة وقف كافة أشكال التنسيق مع الكيان الإسرائيلي، وذلك في أعقاب اغتيال الوزير أبو عين.
وقال شهود عيان إن أبو عين تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال خلال قيامه ونشطاء بزراعة أشجار زيتون بترمسعيا، وضربه جندي بخوذته، إضافة لاستنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة، وأعلن استشهاده بمستشفى رام الله الحكومي.