اطلس- أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى أن مناشدات عديدة أرسلها الاسرى في سجون الاحتلال يناشدون فيها الحكومة الفلسطينية والرئيس ابو مازن وهيئة شؤون الاسرى بضرورة توفير مخصص مالي خاص لتمكين الاسرى داخل السجون من شراء الأغطية الشتوية بعد أن رفضت إدارة السجون السماح بإدخالها عن طريق الأهل والمؤسسات وفي ظل البرد القارص والنقص الكبير في الأغطية الشتوية وفي الملابس

وكانت المحامية عبير بكر قد قدمت التماسا عاجلا إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب من اجل السماح للاسرى بإدخال الأغطية الشتوية، وتم رفض هذا الالتماس تحت ادعاء أن إدارة السجون توفر للاسرى ذلك.

وقال الأسير مؤيد جرادات المحكوم بالسجن مؤبدين ويقبع في سجن جلبوع أن إدارة السجن أعطت الاسرى بطانيات غير صالحة تم رفضها من قبل الاسرى، وأن هذه البطانيات قذرة وسيئة وتستخدم في الزنازين وغير نظيفة.

وأفاد الأسير سالم عثمان سالم زهران سكان رام الله الموقوف في سجن عوفر أن الاسرى يعانون من نقص في الملابس بسبب حرمان الإدارة للاسرى لعدد كبير من زيارة ذويهم، وأنه منذ اعتقاله لم يستلم أية ملابس باستثناء ما يتم مساعدته من زملائه الاسرى.

وقال الأسير معمر فتحي الشحروري، سكان طولكرم المحكوم 29 مؤبد ويقبع في سجن أيشل بان الاسرى في قسم 10 بحاجة إلى صرفية خاصة في موضوع الحرامات الشتوية لا سيما أن هذا القسم جميعه من المواقيف والجدد وعددهم 125 أسيرا وبحاجة ماسة إلى هذه الأغطية.

وأفاد أن أمراضا جلدية انتشرت في صفوف الاسرى بسبب عدم صلاحية البطاطين التي يستخدمونها وأعطيت لهم من الإدارة، وقد أصيب بأمراض جلدية كل من خليل الغزاوي، محمد الدبور.

وقال الأسير أمين زياد الذي يقبع في قسم الأشبال في سجن الشارون 40 أسير أنه منذ الشتاء الماضي نطالب بمساعدتنا في شراء حرامات للاسرى الأشبال.

وأفاد انه يوجد حرام واحد لكل أسير فقط، والشتاء يزداد شدة يوما بعد يوم، والبرد في الغرف لا يطاق.

وقال ناصر ابو حميد ممثل أسرى سجن عسقلان أن ما يعطى للاسرى هو عبارة عن بطانيات وليس حرامات وهي لا تصلح للاستخدام البشري وهي تالفة، وبسبب ذلك يرفض الاسرى اخذ البطانيات من الإدارة.

ويذكر أن رئيس شؤون الاسرى قد وجه رسالة إلى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله من اجل توفير مخصص مالي من قبل الحكومة لمساعدة الاسرى في شراء الأغطية الشتوية في فصل الشتاء.