اطلس- استقبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء للمرة الاولى وزير الخارجية السورى وليد المعلم فى لقاء مخصص لبحث سبل تحريك عملية السلام فى سوريا .
واكتفى الكرملين بالقول ان بوتين والمعلم اللذين التقيا فى المقر الرئاسى فى سوتشى على ضفاف البحر الاسود "بحثا العلاقات الروسية السورية". لكن هدف موسكو هو تحريك محادثات السلام بين النظام وقسم من المعارضة والمتوقفة منذ قرابة عشرة اشهر بعد مؤتمرى سلام: جنيف 1 فى 2012 وجنيف 2 فى يناير وفبراير 2013. وقال مسؤول سورى كبير رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "استقبال بوتين للوفد فور وصوله يدل على الاهمية التى يوليها لهذه الزيارة لان الاجتماعات فى موسكو تعقد فى العادة مع وزير الخارجية سيرغى لافروف". وشارك سيرجى لافروف ايضا قى اللقاء بين بوتين والمعلم الذى يشغل ايضا منصب نائب رئيس الوزراء، بحسب صورة وضعت على موقع الكرملين الالكترونى. واكدت وزارة الخارجية الروسية بلغة دبلوماسية جدا ان تحريك العملية السلمية كان مدرجا على جدول المحادثات. وعشية زيارة المعلم اعلنت الخارجية الروسية ان "مشكلة اقامة عملية سياسية (فى سوريا) ستحتل مكانة مهمة" فى هذا اللقاء. واوضحت الوزارة الروسية فى بيان ان روسيا الحليف الرئيسى للنظام السورى "ستجدد رغبتها فى اقتراح موسكو مكانا لاجراء الاتصالات المناسبة بين مسؤولين فى الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية فى المجتمع السوري". واعلن نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستى للانباء "لدينا الكثير من المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية" فى سوريا "ولا يمكننا بالتاكيد مناقشتها من دون السوريين، ولهذا السبب تكتسى هذه الزيارة مثل هذه الاهمية". وقد يتم التطرق ايضا اثناء زيارة المعلم التى تنتهى الخميس، الى طلب دمشق بتسريع شحن الصواريخ الروسية المضادة للطائرات اس-300، بحسب وكالات الانباء الروسية.