اطلس- انطلق مؤتمر الصناعات الإنشائية الفلسطينية 2014 الأربعاء، بغزة والضفة والغربية، لبحث السبل التي من شأنها الاسعار في عملية إعادة إعمار المصانع والمنشئات الصناعية التي استهدف خلال العدوان الأخير.
وشارك في المؤتمر الذي نظمه اتحاد عام الصناعات الفلسطينية رجال أعمال ومندوبين عن الشركات والمؤسسات المحلية لبحث السبل التي من شأنها الإسراع في عملية الإعمار.
قال وزير الأشغال العامة والإسكان بحكومة الوفاق مفيد الحساينة إن: "من الضرورة إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة أعمار المصانع الفلسطينية لكي تعمل على إنتاج العديد من المواد اللازمة التي تساعد على تسريع الإعمار".
وأكد الحساينة خلال المؤتمر أن المصانع والمنشئات الصناعية التي دمرت هي أساس في عملية الإعمار القادمة في قطاع عزة.
وأضاف الوزير أن أبناء الشعب الفلسطيني لديهم من الخبرة ما يكفي لتسريع عملية الإعمار بدون اللجوء للخبرات الاجنبية والأوربية.
واعتبر أن هذه الخسائر التي تكبها الاقتصاد الفلسطيني وتعرض العديد من المصانع للاستهداف المباشر من الاحتلال الاسرائيلي يزيد من إصرار والعزيمة لدي الفلسطينيين.
من جهته، أكد رئيس اللجنة العام للصناعات الفلسطينية علي الحايك أن الاقتصاد يعاني من أزمة حقيقة منذ عام 2006 بسبب الاحتلال الاسرائيلي واستهدافه للمصانع بشكل مباشر.
وأوضح الحايك بكلمة له خلال المؤتمر أن الصناعات المحلية هي قياس لرقي الدولة وتطورها ومن الحق الشعب الغزي تطوير اقتصاده ورقية.
وبين الحايك أن تأخير الاعمار يؤثر بشكل كبير على المواطنين وخاصة مع قدوم المنخفض الجوي الذي يضرب الاراضي الفلسطينية.
من جانبه، قال وكيل وزارة الاقتصاد في حكومة الوفاق حاتم عويضة إن إعادة الإعمار بطريقة وزير الخارجية الأمريكي "كيري" تساعد بشكل كبير على زيادة وتطور اقتصاد الاحتلال.
وأكد أن من الضروري على حكومة الوفاق الوطني تعزيز الوسائل لتسريع علمية الاعمار ووضع الخلافات السياسية جانباً من اجل أصحاب البيوت المدمرة.
ودعا رئيس الوزراء رامي الحمدالله للعمل بكافة الطرق والوسائل لجعل الضفة الغربية بشبابها ومؤسساتها تعمل لدعم إعادة إعمار غزة.
وطالب حكومة الوفاق لزيارة غزة من جديد واستلام ملفاتها والوقوف عند مسئولياتها تجاه الاقتصاد الفلسطيني في غزة.
وعرض مهندس اتحاد الصناعات الإنشائية سهيل السقا مدي جاهزية قطاع الصناعات الانشائية لعملية إعادة الأعمار بغزة.
وخرج السقا بتوصيات عامة بضرورة الضغط على الجهات الدولية للإسراع بإدخال مواد الاعمال للمصانع والمنشآت الصناعية.
وأوضح المهندس أن من الضروري الإسراع بخلق شراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص بهدف تنفيذ مشاريع اعادة الأعمار، مؤكداً على ضرورة العمل على استقطاب مشاريع لدعم فئة العمال في هذا القطاع.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 220