اطلس-رفض مدير معهد الطب الشرعي الدكتور صابر العالول اليوم الأحد المثول للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية غربي مدينة القدس، امتثالا لأعلى المستويات في القيادة السياسية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور صابر العالول أن استدعائه "غير قانوني وغير مهني"، فحسب القوانين يجوز استدعاء الطبيب الشرعي من قبل المحكمة أو النيابة وليس من قبل الشرطة في غرف التحقيق، وإنما أمام المحاكم وجلساتها العامة.
وأضاف العالول :" انه من الممكن أن يحدث خلافات بين الأطباء، وعليه يتم استدعاء الأطباء للمحاكم وبعد اخذ الافادات اللازمة يقرر قاضي المحكمة، ويحق للقاضي كذلك بإحضار طبيب دولي في بعض الحالات".
واعتبر العالول استدعاءه من قبل شرطة الاحتلال في القدس تدخلاً من الجهات الأمنية الاسرائيلية في الأمور الطبية المهنية، ونوعا من التهديد والضغط
عليه.
وتوقع العالول ان يكون استدعاءه مرتبط بموضوع مشاركته مؤخراً في تشريح جثمان الشهيد يوسف الرموني، وقال:" ان نتائج التشريح سلمت وحسب – الأصول القانونية- لوزير الصحة قبل دفن الشهيد الرموني بساعة، نافيا ممارسة أي ضغوطات عليه لتغيير أقواله، متسائلا:أي ضغوطات تم ممارستها ، فبعد انتهاء التشريح قمت بكتابة التقرير وتسليمه لوزير الصحة."
وحول ما تناقلته الجهات الاسرائيلية بأنه وقع "على تقرير يفيد بانتحار الرموني"، كشف العالول انه لم يوقع على أي تقرير، وبالعادة يقوم كل طبيب أشرف على التشريح بإصدار تقريره حول التشريح بشكل منفصل."
وأكد الدكتور العالول على موقفه بشأن نتائج التشريح ؛ وقال:" لن أغير رأيي، ولن أخذل شعبي، ولن أخذل عائلات الشهداء والاسرى وذويهم، والتقرير التشريح الخاص بالشهيد الرموني تم اعداده حسب الأمانة العلمية، واخلاقيات المهنة".
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 314