اطلس- تزداد في الآونة الأخيرة نسبة الصور والمشاهد العنفية التي تظهر في وسائل الإعلام والتي تدخل الى أذهان المتلقي مباشرة خصوصا الأطفال الذين يتأثرون كثيرا بهذه المشاهد ويقومون بردة فعل عكسية تجاه هذه المشاهد ويؤثر ذلك على تصرفاتهم.
يقول المعالج النفسي الدكتور هاني الغامدي أن الطفل كالإسفنجة يمتص كل ما يشاهده ويتأثر به، وينعكس ذلك في تصرفاته الجسدية بالإضافة الى فكره إذ يبدأ في السن الصغيرة بطرح أسئلة عديدة حول مواضيع متنوعة من حيث الأنا الخاصة به ويأخذ الدور الرئيسي في العمليات البطولية وكذلك يطرح علامات إستفهام حول الأمور التي تحدث أمامه وما يشاهده من عنف، ويشير الى أن المعالجة النفسية يجب أن تبدأ باكرا قبل بلوغه سن الرشد.
وفي هذه الحالة يصبح الأهل يلاحظون تصرفات غريبة ومختلفة عند الطفل وقد تظهر لديه حركات عنفية وتهديد بالضرب والتعدي على الآخر واستخدام ألفاظ تظهر بأنه يقوم بدور بطولي ولكن غير إجابي كدور المجرم على سبيل المثال.