اطلس- قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن إطلاق نظام إدارة المعلومات المكانية المتكامل لوازرة الحكم المحلي، يشكل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا وتطويعها لخدمة الوطن والمواطن.
واعتبر ذلك أداة هامة في تحسين التخطيط والتنفيذ من خلال تقديم معلومات حديثة ودقيقة حول الأراضي والمخططات الهيكلية والخرائط.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل اطلاق نظام إدارة المعلومات المكانية المتكامل لوزارة الحكم المحلي، اليوم الاثنين في فندق الموفنبيك برام الله، وبحضور وزير الحكم المحلي نايف أبو خلف، وممثلة المانيا الاتحادية باربرا وولف، وعدد من رؤساء البلديات والهيئات المحلية.
وشدد الحمد الله على ضرورة تفاعل وتواصل المؤسسات الأهلية والحكومية مع وزارة الحكم المحلي التي أعدت خطة واعدة لتطوير التبادل البيني الإلكتروني بين المؤسسات الفلسطينية لتجنب ازدواجية العمل، وتضارب المعلومات وتعدد مصادرها.
وقال رئيس الوزراء: "إن هذا المشروع الكبير الذي يحاكي ما توفره أنظمة رقمية عالمية مثل شبكة "جوجل"، صنع بأيدي وخبرات وعقول وطنية، ويظهر الواقع بمسمياته الفلسطينية التاريخية، ولهذا فإنه يستحق أن يحتضن، وأن توفر له كافة سبل ومقومات الاستمرار والتطوير".
ونقل الحمد الله تثمين الرئيس محمود عباس للعمل الرائد الذي قاموا به لضمان جودة الأداء وفعاليته، مضيفا أن إطلاق هذا النظام الذي سيتم ربطه وتفعيله مع شبكة البلديات والهيئات المحلية ومع المؤسسات الحكومية التي تتعامل مع البيانات والمعلومات المكانية إنما يؤكد قدرةَ شعبنا على الإنجاز والتميز ونجاحه في بلورة احتياجاته المباشرة.
وقدم الشكر والتقدير للحكومة الألمانية على دعمها المتميز للمؤسسات الفلسطينية، خاصة هيئات الحكم المحلي وتطوير عملها في تقديم خدمات نوعية متميزة لمواطني الدولة، وشكر وزارة الحكم المحلي وفريقها المتفاني على إنجاز هذا المشروع المبدع.