اطلس-اقتحم العشرات من عناصر شرطة وقوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة، بالتزامن مع دعوات من قبل ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل المزعوم” لتنفيذ اقتحام مركزي للأقصى تحت عنوان “صعود الآلاف – لن نسمح بانتصار الإرهاب”.
وأفادت مصادر محلية أن العشرات من قوات الاحتلال (وحدات القناصة والخاصة والمخابرات والشرطة) اقتحموا المسجد الأقصى عبر بابي المغاربة والسلسلة، وألقوا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية في الساحات لإخلائها من المرابطين الذين تمكنوا من الدخول إلى الأقصى، ومعظمهم من كبار السن.
كما ومنعت قوات الاحتلال عددا من النواب الفلسطينيين في كنيست الاحتلال منهم النائب حنين زعبي والنائب ابراهيم صرصور من دخول الأقصى.
وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال اقتحموا المصلىالقبلي، حيث تقدموا من جهة باب الجنائز حوالي مترين داخل المسجد، وحاليا تدور مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
وأضافت المصادر أن العديد من الشبان أصيبوا بالأعيرة المطاطية، وأن قوات الاحتلال تمنع دخول المسعفين الى الاقصى لعلاجهم.
كما وذكرت المصادر المحلية أن عددا من الشبان داخل المصلى القبلي أصيبوا نتيجة إطاق قوات الاحتلال لعشرات القنابل الصوتية والغازية داخل المصلى، وتمنع شرطة الاحتلال المسعفين من دخول المصلى لإخلاء المصابين.