اطلس- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء عن الناشط الشبابي إسلام أبو عون من قرية جبع قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة بعد أكثر من 10 أشهر من الاعتقال.
وأعربت عائلة أبو عون لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن فرحتها بتحرر نجلها، مشيرة إلى أن محكمة الاحتلال- وبعد نحو عام من التأجيل المتكرر لمحكمة ابنهم- أصدرت حكمًا قبل نحو شهر على إسلام بالسجن لمدة 10 أشهر، وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف شيقل.
وأشار مدير المركز فؤاد الخفش إلى أن عائلة أبو عون مازالت تعاني من اعتقال والدهم القيادي في حماس نزيه أبو عون منذ شهر يونيو الماضي، موضحًا أنه يقبع حاليًا بسجن "هداريم"، ويعاني من مشاكل صحية عدة أبرزها آلام في المعدة، وفي الظهر، بالإضافة لمعاناته من الغضاريف بجسمه.
وبيّن الخفش أن الشيخ أبو عون اعتقل سابقًا في سجون الاحتلال لمدة تزيد عن 12 سنة.
الإفراج عن أسيرة
وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسيرة هبة محمد أبو رزوق (28 عامًا) من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم بعد انتهاء محكوميتها في سجن "هشارون".
وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات في تصريح صحفي بأن قوات الاحتلال اعتقلت المحررة أبو رزق للمرة الثانية بتاريخ 26 مايو 2014 على حاجز ترقوميا، بتهمة محاولة طعن جندي عبر الحاجز، وقد صدر بحقها حكم بالسجن أربعة أشهر ودفع غرامة مالية مقدارها 3 آلاف شيقل.
وأوضح المركز أن المحررة أبو رزق اعتقلت سابقًا، وأمضت في سجون الاحتلال أربعة أشهر، وهي أم لطفلين، وكانت تعاني من اضطرابات نفسية بسبب الاعتقالات المتكررة بحقها، والإجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق الأسيرات
ونقل المركز عن المحررة أن الظروف المعيشية التي تحياها الأسيرات والبالغ عددهن 18 أسيرة، قاسية للغاية، إذ لا زالت سلطات الاحتلال تواصل إجراءاتها القمعية بحقهن من قبيل الإهمال الطبي، ومنع الزيارات، وحرمانهم من إدخال الملابس والأغطية الشتوية، وتقليص وقت الفورة والكانتينا.
وطالبت أبو رزق بتحرك عاجل لمساندة وتعزيز صمود الأسيرات، ومنحهن كافة الحقوق التي شرعتها القوانين الدولية، والتي تكفل لهن الحياة الكريمة خلال فترة الاعتقال.