اطلس- قال مسؤول فلسطيني مطلع إن الجانب المصري اعتذر عن استقبال الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة "تجنبا للاحراج من استقبال حركة حماس سواء على الصعيد الرسمي او الشعبي بعد حادثة سيناء الاخيرة".
وقال المصدر لصحيفة القدس"أخبرنا الجانب المصري انه لا يريد إحراجا مع حماس، بسبب شكوك (مصرية) بوقوف عناصر منها (من حماس) خلف حادثة التفجير التي استهدف حاجزا للجيش المصري واسفرت عن مقتل 30 جنديا واصابة 26 آخرين".
واضاف: "المصريون لا يقولون ذلك بشكل رسمي، لكنهم من وراء الكواليس يعتقدون ان لعناصر من حماس علاقة بما يجري في سيناء" موضحا ان القيادة المصرية "لا تريد التعرض للاحراج على المستوى الشعبي في ظل وجود شكوك بوقوف عناصر من حماس خلف الهجمات التي يتعرض لها الجيش المصري في سيناء".
ومن جهته كان نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق نفى وقوف الحركة وراء تفجيرات سيناء الأخيرة، واعرب عن اسفه وحزنه لسقوط الضحايا وقدم التعازي لذوي الجنود الذين سقطوا جراء هذه العملية.
هذا وكان من المفترض ان تستأنف مفاوضات التهدئة مع الجانب الاسرائيلي برعاية مصرية يوم غد الاثنين وذلك لاستكمال القضايا العالقة وابرزها إعمار غزة، وملف الاسرى، والتأسيس لهدنة طويلة الامد لكن الامر ارجئ وفقا لمصدر فلسطيني مطلع دون ان يحدد الى متى تم تأجيل ذلك.