اطلس- أعلن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله عن تقديم دعم لبلدة قفين بمبلغ (220) ألف دولار لتخصيصها  لمشاريع استصلاح الأراضي الزراعية وإقامة قاعة متعددة الأغراض في البلدة

حيث نقل لأهالي البلدة والمشاركين في فعالية قطف الزيتون تحيات الرئيس محمود عباس الذي عبر عن اعتزازه بصمود المزارعين على أرضهم في ظل الهجمة الاستيطانية والاعتداءات المتكررة للمستوطنين. 

وقال د. رامي الحمد الله خلال فعالية قطف الزيتون ببلدة قفين وذلك بحضور ومشاركة محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل إن الحكومة ماضية في دعم المزارعين للتأكيد على صمودهم في وجه الاستيطان والجدار العنصري خاصة في موسم الزيتون والذي يعتبر حدثاً عظيماً يساهم في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، مؤكداً على تضافر  الجهود الرسمية والشعبية في دعم المزارعين في قطاع الزيتون الذي يعتبر مصدراً أساسياً للاقتصاد الوطني الفلسطيني.

بدوره أكد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل على أن الحدود والجدران التي حاولت وضعها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو زائلة وباطلة، حيث يريد الاحتلال دولة فلسطينية  تعيش في معازل وكانتونات إلا أن الدولة الفلسطينية المستقلة قائمة لا محال وعاصمتها القدس الشريف.

وعبر د. كميل عن شكره للرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء د. الحمد الله على وقوفهم إلى جانب المزارعين من خلال دعم بلدة قفين ودعم باقي المناطق في المحافظة والتي تتعرض بشكل مباشر لانتهاكات الاحتلال والعدوان الإسرائيلي موضحاً أن هذا النشاط الذي شاركت فيه فرق من المتطوعين ومن حملة تطوع وبحضور ومشاركة المؤسسات الرسمية والأهلية والمؤسسة الأمنية جاء إهداءً للأسرى البواسل في سجون الاحتلال تأكيداً على قرب حريتهم وخروجهم إلى النور خاصة أن فجر الحرية والاستقلال بات قريباً بإذن الله تعالى.

إلى ذلك رحب وائل هرشه رئيس بلدية قفين  برئيس الوزراء د.  الحمد الله وبمحافظ طولكرم اللواء د. كميل وبكافة المشاركين في دعم المزارعين بقطف الزيتون، مؤكداً أن بلدة قفين تضررت بسبب جدار الضم والتوسع العنصري، إلا أن اهلها صامدون في مواجهة الاحتلال والجدار.

وبين هرشه أن المزارعين سوف يحافظون على صمودهم في أرضهم لن تنجح محاولات الاقتلاع والتهجير  مقدماً الشكر للرئيس عباس على متابعته قضايا المزارعين والوقوف إلى جانبهم خاصة في موسم الزيتون.

يشار أن فعالية مساعدة المزارعين في قطف الزيتون تأتي من ضمن سلسلة فعاليات أطلقتها محافظة طولكرم تحت رعاية المحافظ د. كميل وبمشاركة كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والمؤسسة الأمنية إلى جانب كادر من المتطوعين من حملة تطوع حيث تم إهداء هذا النشاط للأسرى في سجون الاحتلال تأكيداً على الترابط ما بين الحفاظ على الأرض وتضحية الشهداء والأسرى لحمايتها والحفاظ عليها من العدوان الإحتلالي المتواصل يومياً.