اطلس- نظمت جمعية "نجوم الأمل" لتمكين النساء ذوات الإعاقة بالتعاون مع قسم اﻻرشاد التربوي والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم

وبتمويل و دعم من وزارة الخارجية الأمريكية، مكتب شؤون الشرق الادنى- مكتب مبادرة الشراكة الشرق أوسطية-MEPI، يوماً تعريفياً بقضايا الأشخاص ذوي اللإعاقة للطالبات في مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية للبنات بمدينة طولكرم، حيث هدف النشاط إلى تعريف الطالبات بشكل أكبر حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المجتمع، وتغيير الصورة النمطية السلبية السائدة في أذهان البعض حول الاشخاص ذوي الإعاقة.

واحتوى هذا اليوم على عدد من الفعاليات، حيث قدمت حلقات توعوية لمجموعة من الطالبات في الصف العاشر من أجل ترسيخ فكرة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتقوية إيمانهن بها حتى يستطعن بدورهن توعية باقي طالبات المدرسة وكل في محيطها، وقدمت الطالبات رسومات تعبر عن قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني، كما تم طرح مجموعة من النماذج وقصص نجاح لأشخاص ذوي اعاقة .وتم عرض مشهد مسرحي أمام طالبات المدرسة تناول نظرة المجتمع السلبية للاشخاص ذوي الإعاقة، و عدم حصولهم على حقوقهم  في المجتمع، وجاءت المسرحية بقالب بسيط مرح جذب إهتمام الطالبات وتفاعلهن.

من جهتها قالت مديرة المدرسة السيدة نداء حمدان: " إن مثل هذه الأنشطة مهم جداً للطلاب من أجل التعريف بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتعرف على المصطلحات والكلمات التي قد تتسبب بأذية مشاعرهم دون قصد، وخاصة في مدارسنا التي تحوي على عدد من الطلبة ذوي الإعاقة منها الحركية والسمعية والبصرية وغير ذلك".

كما عبرت المنسقة بجمعية نجوم الأمل في منطقة طولكرم، السيدة ردينة أبو جراد، عن سعادتها في هذا اليوم التفاعلي النشط، وبوجودها بين طالبات المدارس بهدف مناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة التي تعتبر واحدة منهم بحكم وجود الإعاقة الحركية لديها منذ الصغر، ولكن برأيها أن الإعاقة مع الإصرار والعزيمة لا تشكل مشكلة تمنع الإنسان من الوصول لهدفه والنجاح في حياته، كما دعت ردينة الطالبات أن يعملن بعد هذا اليوم التفاعلي من أجل إيصال رسالة الأشخاص ذوي الإعاقة لباقي طالبات المدرسة والمجتمع المحيط.