اطلس- قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إن لقاء وفدي حركتي فتح وحماس المقرر عقده في القاهرة غدًا الثلاثاء لاستئناف حوارات المصالحة، سيركز على توحيد الرؤى والخروج بقراءة مشتركة لاتفاق القاهرة.
وأضاف مقبول في تصريح خاص لوكالة "صفا" الاثنين: إن اتفاق مخيم الشاطئ كان بحاجة إلى تفاصيل، وهي موجودة في اتفاق القاهرة الموقع بين الطرفين"، مشيرا إلى وجود قراءتين مختلفتين لهذا الاتفاق، وهو ما سيتم العمل على تجاوزه خلال لقاء القاهرة.
وبين أن من أبرز نقاط الخلاف في وجهات النظر حول ما تضمنه اتفاق القاهرة، ما يتعلق برواتب الموظفين في غزة، معربا عن أمله أن تتم معالجة هذا الملف.
وكان رئيس الحكومة رامي الحمد الله اشتكى أن اتفاق الشاطئ الذي وقع بين حركتي "فتح" و"حماس" لم يضع له خطط تنفيذية، محملا الفصائل التي وقعت الاتفاق أن تتحمل المسئولية الكاملة عن وضع حلول للمشاكل العالقة.
وأوضح مقبول أن اللقاءات في القاهرة ستبحث في العلاقات الثنائية بين الحركتين، وتمكين حكومة الوفاق من القيام بدورها في قطاع غزة، دون عقبات أو عراقيل، وتجاوز كافة الإشكاليات التي ظهرت بعد تشكيلها.
وقال مقبول إنه ستتم أيضا مناقشة الخطة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والبرنامج السياسي للمرحلة المقبلة وباقي الملفات العالقة.
ويضم وفد حركة فتح عزام الأحمد رئيسا، والأعضاء: جبريل الرجوب، وزكريا الأغا، وحسين الشيخ، وصخر بسيسو، فيما يضم وفد حركة حماس: موسى ابو مرزوق رئيسا، وعضوية القياديين: خليل الحية ومحمود الزهار.
وكانت حركتا فتح وحماس توصلتا لاتفاقين للمصالحة الأول في 4 مايو 2011 برعاية مصرية، والثاني في فبراير 2012 برعاية قطرية، غير أنهما لم يريا النور الى أن تم توقيع الاتفاق الجديد في غزة بتاريخ 23/أبريل/نيسان الماضي.
ولم يُضف الاتفاق أي بنود جديدة للاتفاقيات السابقة، والتي شملت الملفات الخلافية الخمسة (المصالحة، الحكومة، المنظمة، الأمن، الانتخابات)، ولكن برزت خلافات حول تفسير الطرفين للكثير من البنود.