اطلس- قالت القناة العبرية السابعة ظهر الجمعة إن هجوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس على حركة حماس بعيد انتهاء العملية العسكرية في قطاع غزة "لا يدلل بالضرورة على تحسن صورة عباس في الشارع الفلسطيني أو تغير وجهة نظره تجاه حماس بقدر ما يدلل هذا الهجوم على تغير موازين القوة داخل الشارع الفلسطيني لصالح حماس بعد الحرب".
وقالت القناة: إن "عباس كان يرى في موافقة حماس على الدخول في حكومة التوافق قبل الحرب ضعفًا من جانبها فيما يخشى اليوم من تمكن حماس من دخول الحكومة من موقع قوة بعد ارتفاع شعبيتها في الشارع الفلسطيني خلال وبعد الحرب على القطاع ما يمكن الحركة من السيطرة على السلطة في الضفة الغربية أكثر من قدرة فتح على السيطرة على غزة".
وشبهت القناة علاقة عباس بحماس بتلك العلاقة بين قادة الدول العربية وتنظيم "داعش" حيث يطالب الزعماء الغرب بضرب "داعش" وتنتقده لتردده في ذلك، في حين تمتلك تلك الأنظمة خيرة الأسلحة ولا تقاتل عناصر هذا التنظيم الموزعين على عدد من مركبات الدفع الرباعي ويفضلون تورط الغرب مع "داعش" بدل التورط مع الشارع السني العربي.
ودعت القناة إلى أخذ تهديدات إسماعيل هنية (نائب رئيس المكتب السياسي لحماس) بخصوص إمكانية تجدد المواجهة حال عدم رفع الحصار نهاية هذا الشهر على محمل الجد.
فيما حين نوهت إلى أن عيد رأس السنة اليهودية يصادف الجاري وأن فرصة إطلاق الصواريخ في ذلك اليوم قد تكون واقعية على ضوء التعثر في جهود إعمار القطاع، على حد قولها.