اطلس- تستعد جامعة بيرزيت الأسبوع المقبل لبدء العام الدراسي الجديد 2014- 2015، حيث تستقبل الجامعة 2874 طالبا وطالبة جدد ملتحقين في برامج الجامعة المختلفة في تخصصات البكالوريوس والماجستير من مختلف محافظات الوطن، ويتوزعون على 8 كليات مختلفة.

وتقدم رئيس الجامعة د. خليل هندي بالتهنئة لطلبة الجامعة، خاصة الجدد منهم لانضمامهم إلى أسرة بيرزيت، متمنيًا أن يكون هذا العام عامًا أكاديميًّا مميزًا فيه تنافس خلاق بين الطلبة على تحقيق أفضل النتائج العلمية، ورفع اسم الجامعة عاليًا، مؤكدا على ان جامعة بيرزيت ستحرص على ان تبقى الأولى في تميزها الاكاديمي وفي المحافظة على جودة التعليم والبحث العلمي فيها، إضافة إلى دورها الريادي في خدمة المجتمع.

وأوضح نائب الرئيس للتنمية والإتصال د. غسان الخطيب، أن "العام الدراسي في جامعة بيرزيت سيبدأ دون أي زيادة على الأقساط الجامعية" للطلبة، وبالرغم من استمرار الأزمة المالية التي تعاني منها الجامعة، إلا أنها قررت عدم رفع الأقساط للطلبة نظرًا للظروف الاقتصادية السيئة".

وقال د. الخطيب إن الجامعة تواصل العمل بإجراء المسح الاجتماعي للطلبة الجدد، حيث أنهت إجراءات المسح للنسبة الأكبر من الطلبة، وستوفر المساعدات والمنح الدراسية بناء على حاجاتهم المادية. وأضاف: "إن الجامعة تقدم ما يزيد على مليوني دينار سنويا لدعم طلبتها المحتاجين يستفيد منها 25 الى 30% من طلبتها".

وفيما يخص الشأن الأكاديمي، قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور هنري جقمان: "إن الجامعة أعادت هذا العام تفعيل برنامج فرعي في دراسات المرأة، وفرعي آخر في الفلسفة، كما استحدثت تركيزات جديدة في برامج الماجستير، أهمها: القانون الاقتصادي والمالي ضمن برنامج ماجستير القانون، وتركيز مالية ومصرفية ضمن برنامج ماجستير إدارة الأعمال".

وأضاف: "هناك أيضاً تركيزات جديدة في البكالوريوس، أهمها: فرعي العلاقات الدولية في العلوم السياسية، وثلاثة تركيزات جديدة في برنامج العلوم المالية والمصرفية، هي: التأمين، والإدارة المالية، والعلوم المالية. إضافة إلى تركيزات على برنامج الكيمياء ليشمل الاقتصاد وإدارة الأعمال". وأكد د. هشلمون أنه تم تصميم برنامج "القيادة" الخاص بطلبة البكالوريوس، وهو برنامج يعتمد على بناء شخصية الطالب وصقلها.

وعلى صعيد المنح الدراسية، فقد أعلنت الجامعة في وقت سابق نيتها تقديم 10 منح دراسية خاصة بطلبة قطاع غزة، وعدد من المنح الدراسية لطلبة الداخل الفلسطيني المحتل 1948، وذلك في إطار سياسة الجامعة الهادفة لأن تشمل الجامعة وحدة الوطن الفلسطيني بمختلف مناطقه، وإيمانًا منها برسالتها التي تسعى إلى اندماج الشباب الفلسطينيين ضمن بيئة جامعية تحتضن التنوع.