اطلس- كشفت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الاثنين النقاب عن وصول مسؤولين مصريين رفيعين من جهاز المخابرات العامة لبحث عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك مع السلطة الفلسطينية.
وقالت المصادر ان مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة المصرية العميد وائل الصفتي , والعميد أحمد عبد الخالق وصلا اليوم إلى رام الله للقاء عدد من المسؤولين الفلسطينين في مهمة وصفتها المصادر بـ"التنسيقية" لترتيب أوضاع الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وموضوع تسليم المعابر الحدودية مع القطاع".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع الثلاثاء الماضي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على تسلم السلطة الوطنية مهام إدارة المعابر الحدودية مع إسرائيل إضافة إلى انتشار قوات الامن التابعة للرئيس عباس في المناطق الحدودية وتسلم إدارة معبر رفح.
ويدور الحديث عن لقاءات مكثفة سيجريها الوفد المصري مع مسؤولي الأجهزة الأمنية الفلسطينية لوضع آليات لتسليم المعابر الحدودية ومن ضمنها معبر رفح لأمن الرئاسة الذي يتبع مباشرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس".
ويتضمن اتفاق القاهرة الذي وقع بين حركتي فتح وحماس قبل عدة أشهر ونتجت عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية على عودة 300 آلاف عنصر من الشرطة والدفاع المدني التابعين للسلطة الفلسطينية كدفعة أولى وعدد آخر من حرس الرئاسة لتسلم المعابر وخاصة معبر رفح.
المصادر الفلسطينة المطلعة أن عناصر من حرس الرئاسة المتواجدين بقطاع غزة سيتوجهون إلى القاهرة فور مغادرة الموفد المصري المتواجد في رام الله للحصول على دورة تدريبية وتنشيطية لتمكينهم من إدارة معبر رفح والشريط الحدودي بين القطاع ومصر".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن في زيارته الأخيرة للقاهرة أن السلطات المصرية وافقت على استقبال عناصر من حرس الرئاسة لاعادة التأهيل ضمن دورة قد تستغرق من شهر إلى شهرين لتمكينهم من استلام وادارة معبر رفح البري.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 307