اطلس- أشاد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله الأحد بجهود الجاليات الفلسطينية في مختلف دول العالم في دعم شعبنا سيما أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها "السفير والناقل لقضية شعبنا العادلة للعالم".
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من الجالية الفلسطينية في فنزويلا والولايات المتحدة في مكتبه برام الله، بحضور عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن وآمال حمد.
واستمع رئيس الحكومة من الوفد للنشاطات التي قامت بها الجاليات الفلسطينية خلال العدوان على قطاع غزة، وحجم المساعدات التي قدمت لدعم صمود وإغاثة مواطني القطاع.
وأطلع الوفد الحمدالله على الدعم الذي قدمته وستقدمه الجالية الفلسطينية في فنزويلا، سواء على صعيد المبالغ النقدية، والمساعدات الإنسانية والاغاثية.
وقدّم رئيس الحكومة الشكر لممثلي الجاليات على دعمهم المتواصل، داعيًا كافة الجاليات للمساهمة من أجل إعادة اعمار قطاع غزة، والمشاركة مع الحكومة في خططها الاغاثية العاجلة التي على رأسها الترميم السريع للمنازل المدمرة، والمساهمة في استئجار منازل لإيواء العائلات النازحة.
وشدد على الدور الفاعل الذي قامت به كافة الجاليات الفلسطينية في مختلف دول العالم، على صعيد النقلة النوعية في تغيير الرأي العالمي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة عدالتها، وفضح ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.