من التهدئة التي طلبتها مصر من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لإتاحة فرصة اكبر من اجل التوافق على اتفاق لوقف اطلاق النار ,وما ان اقتربت اللحظات الاخيرة حتى رفعت اسرائيل من سقف مطالبها واخترقت الهدنة في رفح بإطلاق زوارقها النار على مراكب الصيادين ,فهل الخروقات الاسرائيلية للضغط على المفاوض الفلسطيني واستعراضا للقوة؟ ,وهل مفاوضات اليوم ستكون الحاسمة ام ان الجميع بحاجة لوقت اطول من اجل انجاز الاتفاق؟ وما هدف اسرائيل من ضم قضية الجنديين المأسورين في غزة الى مباحثات وقف اطلاق النار؟.
الخروقات الاسرائيلية
وحول المغزى من الخروقات الاسرائيلية في الساعات الاخيرة بإطلاق الزوارق الحربية الاسرائيلية لنيرانها صوب المواطنين على شواطئ مدينة رفح أكد الكاتب والباحث السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي الاستاذ أكرم عطاالله ان الخروقات الاسرائيلية امس واليوم هي جزء من الاوراق التي تستخدمها اسرائيل على طاولة المفاوضات لتقول للفلسطينيين ان الخيارات مفتوحة امامها ومحاولة منها للضغط على المفاوضين من اجل التوقيع على الاتفاق التي تريده اسرائيل.
سيناريوهات الساعات القادمة
وحول سيناريوهات الساعات القادمة والجلسة التي وصفت بالحاسمة والتي ستنعقد بعد ظهر اليوم في القاهرة قبيل الساعات القليلة التي تفصلنا عن موعد انتهاء التهدئة المعلنة سابقا نوه الكاتب عطا الله الى ان اليوم هو يوم حاسم في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ,مشيرا الى انه من الصعب التصور ان يقبل الوفد الفلسطيني بتمديد التهدئة فترة أخرى اذا لم يقدم له شيء على الطاولة.
واشار الى ان الخيارات باتت محدودة وتنحصر في ثلاث خيارات :
الاول : اما موافقة كاملة على الشروط الفلسطينية ,منوها الى ان هذا الخيار من الصعب تحقيقه.
الثاني: العودة للميدان وهذا ايضا من الخيارات الصعبة حاليا وفي الوقت الراهن.
الثالث: انجاز اتفاق يتضمن الحد الادنى من المطالب الممكنة على نمط نصف او ثلثي اتفاق بمعنى انه يتم القبول بجزء كبير من المطالب الفلسطينية الممكنة وتأجيل نقاش بعض القضايا الاخرى مثل تأجيل قضية الجنديين الاسرائيليين المأسورين مقابل الافراج عن الاسرى الفلسطينيين لأنها قضية تحتاج الى وقت طويل من المفاوضات ولا يمكن ان يتم انجازها في وقت قصير ,لذلك ستبذل الجهود من اجل انجاز جزء من المطالب وتأجيل الاخرى الى وقت آخر ليتمكن الجانبين من انجاز الاتفاق.
المأزق الاخير
وعن التعمد الاسرائيلي بزج قضية الجنديين الاسرائيليين المأسورين في غزة على طاولة مباحثات وقف اطلاق النار الفلسطينية الاسرائيلية في القاهرة أكد الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي الاستاذ اكرم عطا الله انه تم التطرق فعليا الى قضية الجنديين الاسرائيليين المأسورين ,محذرا من ان الامور ستشكل استعصاءا بعد ربط طرح الجانب الاسرائيلي لقضية الجنديين على طاولة مباحثات وقف اطلاق النار.
واشار عطا الله الى ان مصر قدمت اقتراحا لتأجيل النقاش حول الجنود الاسرائيليين المأسورين وقضية الافراج عن الاسرى الفلسطينيين ,مؤكدا على ان الجميع يدرك تماما ان البث في هذه القضية يحتاج الى وقت طويل ,مضيفا: "اعتقد ان هناك موافقة من الوفود على الاقتراح المصري".
وقال: "تصريحات ليبرمان كأنها تشير الى ان الموضوع قد وضع فعليا على الطاولة وانه تم تأجيله من اجل اعطاء فرصة لنجاح الاتفاق".
الجدير بالذكر ان التسريبات الاعلامية الواردة من القاهرة تشير الى الجانبين حققا تقدما ملموسا على صعيد جزء كبير من القضايا وان هناك عدد من القضايا التي هي بحاجة الى وقت اطول لانجازها تم تأجيلها بموافقة الطرفين من اجل انجاز الاتفاق.
الخروقات الاسرائيلية
وحول المغزى من الخروقات الاسرائيلية في الساعات الاخيرة بإطلاق الزوارق الحربية الاسرائيلية لنيرانها صوب المواطنين على شواطئ مدينة رفح أكد الكاتب والباحث السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي الاستاذ أكرم عطاالله ان الخروقات الاسرائيلية امس واليوم هي جزء من الاوراق التي تستخدمها اسرائيل على طاولة المفاوضات لتقول للفلسطينيين ان الخيارات مفتوحة امامها ومحاولة منها للضغط على المفاوضين من اجل التوقيع على الاتفاق التي تريده اسرائيل.
سيناريوهات الساعات القادمة
وحول سيناريوهات الساعات القادمة والجلسة التي وصفت بالحاسمة والتي ستنعقد بعد ظهر اليوم في القاهرة قبيل الساعات القليلة التي تفصلنا عن موعد انتهاء التهدئة المعلنة سابقا نوه الكاتب عطا الله الى ان اليوم هو يوم حاسم في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ,مشيرا الى انه من الصعب التصور ان يقبل الوفد الفلسطيني بتمديد التهدئة فترة أخرى اذا لم يقدم له شيء على الطاولة.
واشار الى ان الخيارات باتت محدودة وتنحصر في ثلاث خيارات :
الاول : اما موافقة كاملة على الشروط الفلسطينية ,منوها الى ان هذا الخيار من الصعب تحقيقه.
الثاني: العودة للميدان وهذا ايضا من الخيارات الصعبة حاليا وفي الوقت الراهن.
الثالث: انجاز اتفاق يتضمن الحد الادنى من المطالب الممكنة على نمط نصف او ثلثي اتفاق بمعنى انه يتم القبول بجزء كبير من المطالب الفلسطينية الممكنة وتأجيل نقاش بعض القضايا الاخرى مثل تأجيل قضية الجنديين الاسرائيليين المأسورين مقابل الافراج عن الاسرى الفلسطينيين لأنها قضية تحتاج الى وقت طويل من المفاوضات ولا يمكن ان يتم انجازها في وقت قصير ,لذلك ستبذل الجهود من اجل انجاز جزء من المطالب وتأجيل الاخرى الى وقت آخر ليتمكن الجانبين من انجاز الاتفاق.
المأزق الاخير
وعن التعمد الاسرائيلي بزج قضية الجنديين الاسرائيليين المأسورين في غزة على طاولة مباحثات وقف اطلاق النار الفلسطينية الاسرائيلية في القاهرة أكد الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي الاستاذ اكرم عطا الله انه تم التطرق فعليا الى قضية الجنديين الاسرائيليين المأسورين ,محذرا من ان الامور ستشكل استعصاءا بعد ربط طرح الجانب الاسرائيلي لقضية الجنديين على طاولة مباحثات وقف اطلاق النار.
واشار عطا الله الى ان مصر قدمت اقتراحا لتأجيل النقاش حول الجنود الاسرائيليين المأسورين وقضية الافراج عن الاسرى الفلسطينيين ,مؤكدا على ان الجميع يدرك تماما ان البث في هذه القضية يحتاج الى وقت طويل ,مضيفا: "اعتقد ان هناك موافقة من الوفود على الاقتراح المصري".
وقال: "تصريحات ليبرمان كأنها تشير الى ان الموضوع قد وضع فعليا على الطاولة وانه تم تأجيله من اجل اعطاء فرصة لنجاح الاتفاق".
الجدير بالذكر ان التسريبات الاعلامية الواردة من القاهرة تشير الى الجانبين حققا تقدما ملموسا على صعيد جزء كبير من القضايا وان هناك عدد من القضايا التي هي بحاجة الى وقت اطول لانجازها تم تأجيلها بموافقة الطرفين من اجل انجاز الاتفاق.