اطلس- قال رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى خلال زيارته لجدة فى السعودية إن المملكة أعلنت عن توفير مليار دولار للجيش اللبنانى كمعونة.
وتعد تلك المعونة منفصلة عن ثلاثة مليارات دولار تعهدت السعودية فى ديسمبر بتقديمها للمساعدة فى تعزيز القوات المسلحة اللبنانية بشراء أسلحة من فرنسا؛ وهى أكبر منحة على الإطلاق للجيش اللبناني، لكن هناك تأجيل فى تسليم تلك العونة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الزعيم السنى الحريرى قوله بأن المعونة الجديدة من الملك عبد الله تهدف إلى الحفاظ على "الأمن والاستقرار فى لبنان".
وقال الاتحاد الأوروبى إنه لا يزال "قلقا بشدة إزاء التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية القوية التى يواجهها لبنان نتيجة للصراع الجارى فى سوريا"، وذكر الاتحاد الأوروبى اليوم الأربعاء أنه يعتزم الاستمرار فى توفير الدعم للبنان.
ينتمى المسلحون فى عرسال إلى جبهة النصرة، المنبثقة عن تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية الأكثر تطرفا، إلى جانب ألوية أصغر بقوات المعارضة المسلحة السورية، حسبما قال مسئولون.
وقال الداعية السنى حليحل إن المسلحين يطالبون بإطلاق سراح جمعة، الذى أوردت تقارير فى بداية الأمر أنه عضو فى جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ولكن لاحقا قال نشطاء إنه تعهد بالبيعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
ووفقا للناشط القصير، فإن المسلحين يريدون أيضا تمثيلا فى مجلس يشرف على شئون البلدة التى يستخدمها المعارضون المسلحون كقاعدة لشن هجمات داخل سوريا.
وقتل أكثر من 170 ألف شخص فى سوريا، ثلثهم تقريبا من المدنيين، خلال أكثر من ثلاث سنوات من القتال، بحسب ناشطين.