اطلس- انطلقت عصر الأحد مسيرة حاشدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد المجزرة التي قام بها الاحتلال في حي الشجاعية، وتنديدا بالتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال.
وهتف المشاركون بعبارات التحية لأجنحة المقاومة العسكرية وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، مطالبين برد قاسي على جرائم الاحتلال عقب المجازر المتواصلة التي ترتكب بحق المدنيين والأمنيين.
واستنكر المشاركون بشدة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، معتبرين ذلك عارا في تاريخ قادة السلطة وطعنة في ظهر المقاومة وخيار الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 14 يوما.
وقال منسق المسيرة جهاد سليم لوكالة "صفا": إن "جماهير الضفة الغربية تؤكد على تلاحمها ووقوفها خلف المقاومة ووحدة أجنحتها العسكرية في التصدي للعدوان، وتدعوها للرد بكل حزم على المجازر البشعة بحق الأطفال والنساء".
وأكد على رفض الجماهير للدور المصري لما يمثله من موقف مخزي ومتناسق مع الاحتلال، وإغلاق المعابر في ظل العدوان من قبل قيادة مصر الحاكمة، معتبرا الخطوات التي يقوم بها رئيس مصر الحالي بالخطوات الخيانية".
وخلال المسيرة اندفع المئات من أجهزة أمن السلطة في محيط المسيرة وفي شوارع مدينة رام الله، للحد من وصول غاضبين إلى نقاط التماس مع الاحتلال، علما بأن أمن السلطة منع اليوم مسيرة من التوجه لمقر المقاطعة.
وانطلقت دعوات عاجلة في مختلف محافظات الضفة الغربية للانطلاق بفعاليات عاجلة ضد الاحتلال والخروج بمظاهرات للاشتباك مع الاحتلال في جميع المواقع.