اطلس- تواصل المدن الإسبانية لليوم الرابع على التوالي فعالياتها التضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ستة أيام.
وشارك العشرات في مدينة بلد الوليد (شمال غرب مدريد)، في مظاهرات دعت إليها القوى والأحزاب السياسية وشبكة التضامن ومنظمات المجتمع المدني، والجاليات العربية والفلسطينية وفعاليات المدينة، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المشاركون في المظاهرات العالم ودوله بكسر الصمت والتضامن مع فلسطين، والمطالبة بوقف العدوان الذي يستهدف المدنيين في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف وكل المواثيق الدولية، وتأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني من خطر الإبادة الذي يتعرض له هذه الأيام.
وفي مدينة فالنسيا، جمعت منظمات المجتمع المدني والجالية الفلسطينية تواقيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي على صفحة الجالية الفلسطينية، لتوجيه رسائل إلى القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني من أجل الاستمرار في حملة التضامن، حتى يتوقف هذا العدوان الغاشم على غزة.
بدروها، نددت نقابة الصحفيين الأندلسيين (SPA) بالعدوان وقتل المدنيين في غزة، والاعتداء على الطواقم الصحفية الفلسطينية التي تحاول نقل الحقيقة للعالم.
وقالت النقابة في بيان صحفي إن استهداف المدنيين يعتبر جريمة حرب حسب اتفاقية جنيف الرابعة، ويجب محاسبة مرتكبيها ومحاكمة "إسرائيل" على ذلك، خاصة أن هذه الانتهاكات تتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية.
وطالبت بوقف الاعتداءات على طواقم الإعلام والسماح لهم بممارسة عملهم، وهو حق أساسي في إيصال المعلومة كفلته كافة المواثيق الدولية، معتبرة أن حجب المعلومات جريمة يعاقب عليه القانون.