أطلق حزب "الحركة" بقيادة "تسيبي لفني" خلال مؤتمر صحفي حملة جديدة تحت عنوان "تسيبي لفني – الوحيدة التي ستكافح في سبيل تسوية سياسية"، وتدعو من خلالها الى تحريك المفاوضات السياسية
وتتضمن خطة عمل مفصلة لما ينبغي لـ"إسرائيل" ان تفعله بعد الانتخابات في المجال السياسي.
ويأملون حزب الحركة بأن تجتذب هذه الرسالة التي تفيد بأن لفني هي الوحيدة من بين قادة احزاب الوسط التي تضع مسألة التسوية السياسية في رأس سلم الأولويات، المزيد من أصوات الناخبين، و شرحت اوساط الحزب بأنه "في الوقت الذي حبذت احزاب اخرى عدم الانشغال بالموضوع الأكثر وجودية لحياتنا هنا، فإننا نتصدره إذ ان هذا ما هو صحيح لإسرائيل ومحظور فقدان الأمل".
وقالت ليفني خلال المؤتمر: ان "الجمود السياسي يقود اسرائيل الى مصيبة مع تاريخ محدد، شهر آذار القريب القادم، حين ستُطرح أمامنا خطة دولية، الأنباء الطيبة هي أنه يمكن منعها، لقد أطلقنا هذه الحملة قبل ثمانية ايام من الانتخابات كي نوقظ الجمهور في اسرائيل، الذي لعل بعضه رفع الأيدي".
وأضافت: "نحن هنا ليس فقط كي نحذر من ان السقوط السياسي سيؤدي الى سقوط اقتصادي، والذي نرى مؤشراته منذ الآن في مضاعفة العجز في الميزانية، وليس فقط كي نُذكر بأنه بعد يوم من الانتخابات قد تجد اسرائيل نفسها في مقاطعة وعزلة دولية غير مسبوقة".
وتابعت تقول : "نحن هنا كي نقول للجمهور الاسرائيلي ولجمهور المترددين الكبير بأنه يوجد أمل في اسرائيل اخرى تُدير مفاوضات مع الفلسطينيين وبذلك تُخرج نفسها من العزلة الدولية التي لا تطاق وكانت سائدة في السنوات الاخيرة".