اطلس- نظمت الهيئة العليا لشؤون الأسرى والجبهة العربية ظهر الاثنين مسيرة تضامنية وسط مدينة رام الله تضامنًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 61 يومًا.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها العشرات من أمام قصر الحمرا باتجاه خيمة الاعتصام المركزية المقامة على دوار الساعة، رافعين صور الأسرى المضربين، مطالبين المستويين الرسمي والشعبي والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل وتدارك المرحلة التي يمر بها المضربين قبل فوات الأوان.
وقال منسق الهيئة لوكالة أمين شومان لوكالة "صفا": إن الاحتلال قصد بالحرب المفتوحة على الضفة الغربية إضعاف جهود التضامن مع الأسرى والتغطية على جرائمه بحقهم داخل السجون، مشيرًا إلى أن حرمانهم من زيارة الأهالي والمحاميين خطوة في غاية الخطورة لتمرير مخطط تعد له إدارة مصلحة السجون".
واعتبر شومان أن إقدام الاحتلال على إصدار قرارات إدارية بحق المعتقلين الجدد، محاولة إفشال لإضراب الأسرى وكسر لمعنوياتهم وتحدي المجتمع الدولي بالاستمرار بمثل هذه القرارات، بل وتكريسها في نفوس الأسرى".
ونبه جميع ألوان الطيف الفلسطيني لما يحاك من مؤامرة تستهدف عشرات المضربين في هذه المرحلة الحساسة، داعيا السلطة الفلسطينية بالتوجه المباشر والسريع للمؤسسات الدولية ومجلس الأمن واستصدار قرار يجرم الاحتلال على ممارساته بحق الأسرى المضربين.
ويخوض 120 أسير إداري إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 61 يومًا، ومن المتوقع أن يقلع المضربين عن تناول الماء والملح في المرحلة القادمة، بعد نقل العشرات منهم إلى المستشفيات.
وينظم أهالي الأسرى المضربين وقفة تضامنية مع أبنائهم المضربين وسط مدينة رام الله ظهر اليوم، لتوجيه رسالة للسلطة ووسائل الإعلام لفضح ممارسات الاحتلال بحق أبنائهم.