اطلس- الملف الانساني في سورية شائك ومتشعب، والمساعدات المبذولة للمتضررين من الحرب طالما شكلت تحديا بارزا للمنظمات الانسانية المشرفة على توزيع هذه المساعدات.
فضعف التمويل الذي يغطي احتياجات هذه المنظمات لم يكن هو العائق الوحيد، بل يضاف اليه تقطيع أوصال المناطق السورية والمساعدات المسيسة وغيرها، كلها عقبات لم تثن المتطوعين عن أداء واجبهم الانساني في هذا الملف. وتطلب فتح الساحة السورية أمام عمل واسع للمنظمات الانسانية تعاونا من الحكومة السورية التي وفرت، بحسب ممثلي منظمة الأمم المتحدة، التسهيلات اللازمة لاتمام خريطة المساعدات الانسانية.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، بما يشكله في حياة السوريين من قيمة روحية وغذائية، يبقى تأمين السلات الغذائية والصحية لمئات آلاف العوائل غير القادرة على تحمل تكاليف هذا الشهر، هاجسا للمنظمات الانسانية رغم الجهود المبذولة والتي يصفها القائمون عليها بالتراكمية والجبارة.