اطلس -نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة في محافظة سلفيت بمشاركه وحضور كافه المؤسسات الرسمية والأهلية والدوائر الحكومية بممثليها ورؤسائها ومدرائها وطواقم موظفيها بشكل شامل وعارم في شموليته وحشد غفير من أهالي قرى وبلدات المحافظة حيث شاركت المؤسسة الرسمية بشكل مكثف وتلاقت مع كثافة مشاركه الأهالي والمواطنين مما اوجد حاله شعبيه ورسميه عارمة من حيث الحضور والمشاركة,
وانطلقت المسيرة من أمام ساحة المحافظة باتجاه خيمة الاعتصام المقامة بجانب مكتب نادي الأسير الفلسطيني يتقدمها محافظ سلفي عصام أبو بكر وعقيد ركن رياض الطرشة ومدراء الاجهزة الأمنية وعضو المجلس الثوري عن حركه فتح بلال عزريل وأمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد وقادة فصائل العمل الوطني ورئيس بلدية سلفيت د.شاهر اشتية وممثلي الدوائر الرسمية والأهلية وجمع غفير من أهالي وذوي الأسرى في المحافظة الذين رفعوا صور أبنائهم والإعلام الفلسطينية في مشهد حدث عن تصاعد حركه التضامن والإسناد التي باتت عنوان واهتمام الشارع الفلسطيني والذي أراد من خلال هذه المشاركة الفاعلة والقوية توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي وحكومة الاحتلال بان جماهير شعبنا تقف على أهبه الاستعداد والجاهزية لمنع سقوط ضحايا وشهداء خلال معركة الإضراب عن الطعام وبان على هذه الحكومة اليمينية المتطرفة تدارك الموقف والانصياع للقانون الدولي مما سيعفيها من مواجهه هبه جماهيريه عارمة لن تقف عند حدود الأسرى بل ستطال كافه الاختراقات والإخطار التي تهدد ثوابتنا ومقدساتنا وعلى رئسها حياه الأسرى وما يتعرض له الأقصى الشريف من تدمير وتهويد ينذر بخطورة قرار تقسيمه المزمع تنفيذه.
وبدوره أكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر أن المؤسسة الرسمية وقوه تفاعلها هو مبدأ ومنطلق فعل تمارسه وتترجمه على الأرض وفي الميدان هذه المؤسسة, وذلك من خلال توجيهات السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين وان ثابت تحرير الأسرى والوقوف معهم ودعمهم وإسنادهم هو ثابت من ثوابت قيادتنا وشعبنا الباسل والذي لطالما أكد سيادته على حتمية تحقيقه في كل محفل وحدث دولي.