اطلس -وجهت منظمات أميركية معنية بحقوق الانسان رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدعوه فيها للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي.
وأوضحت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان الخميس أن الرسالة طالبت أمين عام للأمم المتحدة بالعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه اسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين، باعتباره منافيا للقانون الدولي وحقوق الانسان.
وقالت إن هذه الممارسات تعتبر جريمة حرب حسب وثيقة جنيف الرابعة، والتي تنص على عدم جواز اعتقال مواطني الدولة المحتلة إداريا وعدم نقلهم من أراضي دولتهم المحتلة، أو احتجازهم أو نقلهم خارج حدود الأراضي المحتلة.
وبيّنت أن اعتقال المواطنين واحتجازهم خارج حدود الأرض الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وأدانت المنظمات في رسالتها الإجراءات التعسفية التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد أهالي المعتقلين بما فيها منع الزيارة، مطالبة بوقف سياسة الإذلال التي تمارسها ضد ذوي الأسرى أثناء سفرهم من وإلى المعتقلات لزيارة أبنائهم المعتقلين.
وتطرقت إلى خطورة إجبار "اسرائيل" للأسرى على تناول الطعام بالقوة لكسر الإضراب، مستعينةً بأطباء مصلحة السجون، وما يترتب على ذلك من انتهاك للقوانين الدولية، خاصة إعلان مالطا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي السياق، دعت الفعاليات والمؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية والأميركية المتضامنة مع الحق الفلسطيني، أبناء الجالية العربية والفلسطينية للمشاركة في مسيرة شموع مساء غدٍ الجمعة وسط مدينة شيكاغو لدعم مطالب الأسرى.
وستكون الفعالية تحت عنوان "لم يعد هناك وقت للانتظار وحان وقت التحرك" للمطالبة بإنهاء معاناة الأسرى ورفع القيود المفروضة على الزيارات العائلية وتحسين الرعاية الصحية ووضع حد للإذلال والاعتداءات على الأهالي.