اطلس - اعلن مسؤولن في نقابة الاطباء الاسرائيليين امس الاربعاء انهم "لا يمكنهم الدفاع عن الاطباء الذين سيقومون بإطعام الاسرى المضربين عن الطعام بالقوة في حال تم تقديم دعاوي ضدهم امام المحكمة الدولية".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن رئيس نقابة الاطباء الاسرائيليين الدكتور ليونيد اديلمان قوله ان " الاطباء الذين سيقومون بهذا العمل سوف يكونون منبوذين من قبل جمهور الاطباء في العالم بأسره، وعليه فإنه لن يكون بمقدورنا الدفاع عنهم في حال تم تقديم دعاوى قضائية ضدهم امام المحكمة الدولية في لاهاي" .
واشارت الصحيفة الى ان مجلس النقابة ارسل، امس الاول، كتبا لجميع الاطباء العاملين في جميع الاقسام وفي غرف طوارئ وغرف العمليات في المستشفيات الاسرائيلية، الذين وصل اليهم او من الممكن ان يصل اليهم اسرى مضربون، حيث تضمنت هذه الكتب انه يمنع عليهم إطعام الاسرى بالقوة، وان النقابة تعتزم إقامة خط مباشر لمساعدة الاطباء الذين يواجهون مثل هذه الحالات.
يشار الى انه تم نقل العشرات من الاسرى المضربين عن الطعام الى العديد من المستشفيات الاسرائيلية نتيجة تدهور حالتهم الصحية.
وكان الكنيست الاسرائيلي اقر الاثنين الماضي بالقراءة الاولى مشروع القانون الذي يخوّل سلطات السجون في اسرائيل بالتوجه الى قضاة المحاكم المركزية للطلب اليهم بالسماح لهم إطعام الاسير المضرب عن الطعام بالقوة، في حال تعرضت حياته للخطر المحقق.
وذكرت الصحيفة ان رئيس النقابة الدكتور اديلمان خاض تجربة الاضراب عن الطعام لمدة 11 مع اطباء عام 2011، حيث وصف عملية إطعام المضرب عن الطعام بالقوة بانها عملية "تعذيب فظيعة".