اطلس- اجتماعاً طارئاً لقيادات سياسية عراقية انتهى بخلاف بينهم، حيث بدأ الاجتماع في الساعة الثامنة مساء بتوقيت بغداد في منزل رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، وانتهى بعد أربع ساعات بانسحاب القيادات واحداً تلو الآخر.
حدة الخلافات تصاعدت خلال الاجتماع، وجرى تبادل الاتهامات، ما أدى لوقف الاجتماع لعدة دقائق ومن ثم استئنافه من جديد بعد إخراج كل من في القاعة ما عدا قادة التيارات السياسية، أي تم إخراج المرافقين والمستشارين، واقتصر الحضور على القادة فقط.
وأضاف مراسل "العربية" أنه كان من المفروض أن يجري مؤتمر صحافي يتم به إعلان نتائج الاجتماع وقراراته، ولكن بناء على المعلومات فإن المالكي كان أول من خرج من القاعة، ومن ثم لحقه الآخرون تباعاً.
وبحسب المراسل، فإن ما يعزز صحة هذا الكلام هو البيان الذي وصلهم، إذ بدا البيان خجولاً وسياسياً لا يحمل أي جديد.
يذكر أنه تم الاتفاق على الاجتماع بعد عدة وساطات وجهود كبيرة من الجعفري وبضغوط تركية وأميركية.