اطلس- تسلمت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية مهامها في مقرها بغزة بعد سنوات طويلة من إدارة الحكومة المقالة للقطاع بقيادة اسماعيل هنية، وذلك في وقت تتزايد فيه التحديات في وجه حكومة رامي الحمد الله وتتعاظم الآمال باستمرارها في عملها.
ورغم الإشكالات المعقدة التي تشوب عددا من الملفات وعلى رأسها ملف موظفي الحكومة المقالة سابقا إلا أن قطار حكومة التوافق انطلق بعد تأكيد الطرفين عدم التراجع عما اتفق عليه. وفي جديد الملف كلف رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمدالله وزير الأشغال والإسكان بحكومة التوافق مفيد الحساينة باستلام مقر مجلس الوزراء في غزة.