اطلس- تعهد رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوبين ريفلين بعد انتخابه من الكنيست الثلاثاء أن يكون مقر الرئاسة مفتوحا بوجه الإسرائيليين جميعا من مختلف الطبقات والفئات سواء يهود أو عرب أو دروز.
وقال ريفلين في حفل استقبال رسمي أقيم على شرفه في بمقر الكنيست إنه حظي بثقة النواب وجمهور الإسرائيليين وأن هذه الثقة تلزمه بوقف العمل السياسي والحزبي الذي كان يقوم به على مدى سنين طويلة والشروع في العمل من أجل جميع أبناء الشعب.
وشكر ريفلين جميع أعضاء الكنيست وجميع المتنافسين على منصب الرئاسة وكل من أيده ورافقه على مر السنين، معربا عن أمله في أن يتمكن من أداء مهام منصبه الجديد بشكل يلبي توقعات وآمال الإسرائيليين.
وهاتف رئيس الكيان الإسرائيلي المنتهية ولايته شمعون بيريز خليفته ريفلين بعد انتهاء حفل الاستقبال وهنأه بمناسبة انتخابه في منصب الرئيس العاشر لدولة الكيان وتمنى له النجاح في مهام منصبه.
وأكد بيريز أنه سيقوم بنقل الرئاسة بصورة سلسة إلى الرئيس المنتخب.
وكان رئيس الكنيست يولي ادلشتين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ تمنوا النجاح والتوفيق لريفلن في منصبه الجديد.
وأكد نتنياهو أن هناك مهمتين أساسيتين يواجهها رئيس الكيان الجديد وهما رص صفوف الشعب بفئاته وطبقاته المختلفة، وتمثيل الدولة في العالم .
وأعلن عن فوز ريفلين بعد أن تغلب على منافسه في الجولة الثانية من التصويت مئير شطريت بحصوله على 63 صوت بينما حصل منافسه على 53 صوت في حين وجدت ثلاث بطاقات بيضاء .
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات والتي تجري في أوساط أعضاء الكنيست قد أخرجت 3 مرشحين إلى خارج السباق الرئاسي وهم دالية ايتسيك والقاضية داليا درونر والبروفيسور شختمان بينما اقتصرت الجولة الثانية على شطريت وريفلين بعد أن حصل الأول على 31 صوت والثاني على 44 صوت .
وريفلين من مواليد القدس عام 1939 ومن سكان مدينة القدس المحتلة وله أربعة أولاد، تجند في العام 1957 للجيش الإسرائيلي والتحق بسلاح المدرعات كضابط استخبارات ودرس بعدها القانون في الجامعة العبرية وتخرج كمحامي .
وعمل بين عامي 1978-1983 كعضو في بلدية القدس وكعضو كنيست عن حزب الليكود منذ العام 1988، وعمل فيما بعد كوزير للاتصالات، كما عمل كرئيس للكنيست على ولايتين بالإضافة لشغله منصب رئاسة اللجنة الاقتصادية ولجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست .