اطلس -يدخل الأسرى الإداريون يومهم ال41 على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام، وسط مطالبات بضغوطات حقيقية لا رمزية على الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب مركز الأسرى للدراسات بارتقاء الفعاليات على كل المستويات، واعتبر أن تجاهل مطالب الأسرى على الرغم من تدهور صحتهم بمثابة قرار بإعدامهم.
وذكر أن إدارة السجون تجبر الأسرى المضربين على الوقوف للعدد رغم ضعفهم الجسدي وعدم قدرتهم على القيام، وأنها تعاقبهم بغرامة 400 شيكل في سجن ايشل في حال رفضهم ذلك.
وأضاف أن الإدارة في معتقل النقب تقوم بتقييد الأسرى وإلقائهم لما يقارب من خمس ساعات متتالية تحت حر الشمس الشديد في أقسام الخيام بصحراء النقب لنفس السبب.
وأكد الأسرى أن هنالك حالات متتالية يغمى عليها وبحاجة لمتابعة طبية، ورغم خطورة حياة الأسرى تتعمد الإدارة عدم الحضور والتسويف لساعات طويلة حتى تأخذ قرار بالكشف عنهم أو نقلهم إلى العيادة الداخلية أو لمستشفى خارجي.
وأضاف المركز أن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بينت أن هنالك رقابة شديدة على الأسرى المضربين تخوفاً من تدهور كبير قد يطرأ عليهم، وأوضحت أن إدارة مصلحة السجون أخذت بعين الاعتبار كل طارئ بالإشارة لإمكانية ارتقاء شهداء في الاضراب.
وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الأسرى المضربين تم توزيعهم على 11 مستشفى خارجيا وهى " سوروكا ، وبرزيلاي ، شيبا ، ولفسون ، ايخيلوف ، هيليل يافا ، أساف هاروفيه ، مئير، وهشارون وكابلان وهعيمك ".
وأكد الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بسحب الملابس وممتلكات الأسرى وأدوات التنظيف، مما أدى إلى كثرة الحشرات ومنها حشرة البق التي تتغذى على دم الإنسان.