وأوضح النادي أن الأسير يعاني من شلل في ساقه اليمنى بعد تعرّضه لإصابة على يد قوات الاحتلال أثناء محاولة اعتقاله عام 2003، ولاتزال الشظايا في جسمه في العامود الفقري بالقرب من النخاع الشوكي، وبقاء تلك الشظايا يتسبب له بآلام شديدة ومضاعفات قد تؤدي إلى الشلل النصفي في المستقبل، وكان أطباء السجن تذرّعوا بأن إخراج الشظايا من جسده يحتاج لعملية دقيقة قد تتسبب له بشلل نصفي.
وعبّر مهيوب أبو هنود، شقيق الأسير عن قلقه على صحة شقيقه، ولفت إلى أنه منذ عامين لم يزره أحد من عائلته بذريعة الرفض الأمني.
وطالب مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، إدارة السجون بتقديم العلاج اللّازم للأسير أبو هنود، مشيرا إلى أن علاجه موجود ولكن إدارة السجن تماطل في ذلك.
يذكر أن الأسير أبو هنّود معتقل منذ تاريخ 20/11/2003، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، ويقبع في سجن شطة