اطلس- قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن الخطر يتهدد حياة 40 أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام نقلوا للمستشفيات الإسرائيلية، فيما حذر مسؤول في نقابة الأطباء من أن استشهاد أسرى من شأنه تعريض "إسرائيل" لانتقادات دولية.
ومن النادر أن تلتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى قضايا متعلقة بالأسرى، لكن بما أن التحذير جاء من نقابة الأطباء- يبدو أنهم يريدون تحريك هذا الملف من أجل إخلاء مسؤوليتهم عن حوادث محتملة.
وذكر التقرير أن "40 اسيرا مضربا عن الطعام منذ أكثر من شهر أحيلوا للمستشفيات خوفا على حياتهم، وسبب إضرابهم هو الاحتجاج على الاعتقالات الإدارية، ويطالبون بتحريرهم بشكل فوري".
وأضاف: "أحيل الأسرى إلى أقسام الأمراض الداخلية في مستشفيات: فولفسون، تال هشومير، العفولة، الشارون، كابلان، بارزيلاي، وسوروكا.. طالما جرى إحالة اسرى مضربين إلى المستشفيات، لكنها المرة الأولى التي ينقل فيها هذا العدد الكبير دفعة واحدة".
وتابع التقرير: "حسب المعلومات، يرفض الأسرى الحصول على العلاج، كما أنهم يخضعون لحراسة مشددة من جانب مصلحة السجون".
ونقلت القناة عن مسؤول في نقابة الأطباء يقدم علاج للأسرى، أن "الحديث يدور عن وضع إشكالي كثيرا بالنسبة لنا.. الأسرى لا يتعاونون، ويحظر علينا منحهم علاجا رغما عنهم. فحينما يقول المريض لا تلمسوني ـ يمنع لمسه- حتى لو كان أسيرا".
وقال المسؤول: إن "الأطباء يسمح لهم بمنح علاج للأسير فقط إذا كان فاقدا للوعي. وحتى في هذه الحالة يتطلب ذلك توقيع ثلاثة أطباء كبار– ويتم التعامل مع الحالة على أنها تهدد الحياة". واختتم: "إذا ما توفي أحد منهم، قد يجر ذلك انتقادات دولية شديدة".