اطلس- باركت حركة المجاهدين مساء الخميس، اتفاق تنفيذ المصالحة المعلن ودعت إلى المسارعة إلى إنهاء مظاهر الانقسام .
وحثت الحركة في بيان بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الأمين العام المؤسسة للحركة عمر أبو شريعة (أبو حفص)، على إيجاد مرجعية للكل الوطني الفلسطيني وعدم استثناء أحد "فنحن مازلنا في مشروع التحرر".
وأكدت الحركة أن "دماء الشهداء كتبت علينا واجبا بان نكمل الطريق نحو إحدى الحسنيين"، مشددة على أن "الجهاد هو الخيار لانتزاع حقوقنا كافة لأنه أثبتت وسائله دوما بنجاحها بالحوار مع العدو ".
كما أكدت الحركة أن "فلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني"، متوعدة بأنها "لن ندخر جهداً من اجل تحرير أسرانا البواسل ,وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم ".
وشددت على أن "القدس قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا وكل إمكانياتنا وجهودنا مسخرة للذود عنها ".
ودعت حركة المجاهدين جماهير امتنا الإسلامية إلى "توحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ونفض خلافاتها الداخلية ".