اطلس -حذرت المملكة الاردنية من دعوات نائب رئيس الكنيست موشي قيجلن التي قال فيها انه سيقتحم المسجد الاقصى المبارك ودعوتها الى فتح باب المغاربة امام زيارة المستوطنين والمتطرفين الى باحات الاقصى.
وقال بيان للمستشار الاردني لشؤون القدس عبد الناصر نصار في بيان عاجل ، ان الاردن يحذر بشدة من عواقب هكذا تصرفات مطالبا الحكومة الاسرائيلية بعدم الاستجابة لتلك الدعوات "قبل ان يقبع الدم"، بحسب البيان
وفي نص البيان: "لما كان قد تناهى إلى مسامعنا معلومات مؤكدة، حول القرارات التي تمخض عنها اﻹجتماع، الذي تتداعى له نائب رئيس الكنيست المدعو "موشيه فيجن" الذي عقد بعد ظهر أمس وقضى بإقتحام المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، صباح اليوم الأحد، وإصرار المذكور بالتمسك على قراره، بإقتحام الحرم القدسي مرة في الشهر، لحين إقامة الهيكل المزعوم، وذلك على حد زعمه، وقضى أيضا بتوجيه نداء للحكومة بعدم الرضوخ للضغوط الأردنية، وإعادة فتح أبواب الحرم أمام المستوطنين من اليوم وطوال الوقت.
وتابع المستشار الاردني لشؤون القدس:"إننا إزاء هذا اﻹصرار من قبل المذكور ونحن نعلم أنه مدعوم بعدد من الحاخامات اليهودية ومن الأحزاب والجماعات اليمينية المتشددة إلى جانب أعضاء من الكنيست".
وعليه فإننا نتوجه للمذكور وزمرته، بالعودة عن هذا القرار، ليس كونه يشكل جريمة مع سبق اﻹصرار فحسب، أو لما يمثله أيضا من إنتهاك لحرمة بيوت العبادة ،وخرقا للإتفاقيات والمواثيق الدولية، سيما أن للمذكور صفة رسمية ليس بعد، أو أنه يتعارض مع مبادئ وروح الشرائع السماوية الثلاث، بل ﻹنكم ستواجهون تصديا غير مسبوق من قبل المرابطين يختلف بالنوعية والأسلوب واﻷداء، من هنا يأتي تحذيريا لكم بإعادة التفكير وعدم المغامرة وذلك قبل أن يقع الندم.
كما أننا نطالب الحكومة اﻹسرائيلية بعدم الرضوخ لمطالب المذكور، مجتمعة أو منفردة، التي من شأنها أن تجلب معها اﻹخلال في أمن بيوت العبادة، المنافية للإلتزامات الملقاة على عاتقها بموجب معاهدة السلام، والقرارات الصادرة عن ديوان مكتب رئيسها حول هذا الأمر، والتي عكسها بالتأكيد تنذر بنتائج كارثية في المنطقة باسرها.