اطلس -ردّ وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان جملة وتفصيلاً الانتفادات التي وجهتها مسؤولة العلاقات الخارجية الأوروبية كاترين اشتون ضد النشاطات الاستيطانية وفي مقدمتها المصادقة على السكن في منزل في الخليل والإعلان عن مصادرة أرض في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني أرضاً أميرية.
وقال ليبرمان في صفحته على شبكة فيسبوك، إنه من المستغرب أن ينشغل "الاتحاد الأوروبي بمثل هذه المشكلة في الوقت الذي تستمر فيه في سوريا يوماً بعد يوم المجازر ضد الأبرياء وتتواصل الأعتداءات الإرهابية في العراق التي يقتل فيها المئات والعالم لا يزال يحاول إيجاد حلّ للأزمة بين روسيا وأوكرانيا".
وتساءل ليبرمان كيف يمكن على ضوء ذلك القول إن الاتحاد الأوروبي يستطيع تشخيص المشاكل الأكثر خطورة في العالم والتعامل معها بسرعة وبحزم.
وكانت اشتون قد أعربت عن قلقها من هذه النشاطات الاستيطانية مشيرة إلى أنها لا تساعد على خلق أجواء الثقة الضرورية لإحلال السلام.