اطلس -عقد الاتحاد العام لطلبة فلسطين / فرع فنزويلا، اليوم الخميس، مؤتمره التحضيري، بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني.
وذلك بحضور الدكتورة ليندا صبح سفيرة دولة فلسطين في فنزويلا ، والسيد صوان نويا نائب وزير الخارجية الفنزويلي و السيد فرناندو بوسي رئيس المجلس البوليفاري للشعوب ، بالاضافة لعدد واسع من ابناء الجالية الفلسطينية من مختلف الولايات .
الدكتورة ليندا ، اشادت بهذه الخطوة وحيت الجهود الكبيرة لابنائنا الطلبة، على الرغم من المسافات التي تفصلنا عن ارض الوطن، ووجهت تحية صمود لاسرانا القابعين في سجون الاحتلال.
وفي هذا السياق شكرت السلطات الفنزويلية لدعمهم المتواصل لقضية شعبنا في كافة الاتجاهات.
نائب وزير الخارجية رحب بالحضور وعبر عن التضامن الشعبي و الرسمي الفنزويلي مع الشعب الفلسطيني واسراه، وادان الممارسات العنصرية بحقهم . واكد على حقهم بالنضال بكافة الوسائل لانتزاع حريتهم.
المؤتمر الذي حمل اسم دورة "اسرى الحرية" اقر و باجماع كافة اعضاؤها ارسال برقية لاسرانا الابطال في سجون الاحتلال بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني ، تضامنا معهم و تاكيدا على الوقوف الى جانبهم في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها قضيتنا الوطنية .
نص البرقية:
الى اسرانا البواسل في سجون الكيان الصهيوني
الى اسرى الحرية في النقب و عوفر و نفحة و بئر السبع و مجدو و عسقلان و كافة سجون الاحتلال الصهيوني.
تحية الوطن ، تحية اجلال و اكبار لصمودكم الاسطوري يا جنرالات الصمود بوجه الة الفتك و الوحشية الصهيونية ، تحية اليكم يا جنود الوطن السليب ، نحن معكم على الدرب سائرون رغم الصعاب و رغم ظلام الزنازين ، فكلنا يقين بان صباح الحرية قريب ، و اننا على موعد قريب في القدس.
بوركت نضالاتكم و بوركت ارادتكم و من هنا و على بعد الاف الكيلومترات من ارض الوطن نحن ابناء فلسطين و الثورة ، نحن ابناء الاتحاد العام لطلبة فلسطين / فرع فنزويلا ، نجدد العهد لكم باننا لن نحيد عن الثوابت و المبادئ و ان موقعكم في ثوابتنا كموقع القلب من الجسد ، فبكم ننبض و بكم نحيا و لا سلام و لا استقرار دون حريتكم الكاملة فنحن منكم و انتم منا ، و ستبقى مبادراتكم الوطنية و جهودكم الوحدوية محط اجماع لكل ابناء شعبنا ،و اعلموا اننا على الدرب سائرون و لن تنتصر ارادة السجان ، و لن ينتصر الياس ، ستنتصر ارادتكم الحديدية و سينتصر الكفاحلعودة اللاجئين لديارهم و اقامة دولة فلسطين المستقلة و عاصمتها القدس ، هذا هو ما تعلمناه منكم و من كفاحكم و برغم الاجراءات الجبانة لسلطات الاحتلال و اساليب التعذيب المتبعة ، نفسيا و جسديا ، فقد كان و لا زال اصراركم على حقوق شعبكم و حقكم بالنضال و صمودكم الاسطوري رقماصعبا في هذه المعادلة .
نحن اذ نبعث لكم هذه الرسالة باسم مؤتمرنا ، نعايش محنتكم و نؤازر ذؤيكم ونعبر عن تضامننا اللامحدود معكم و ندين كافة الانتهاكات الصهيونية بحقكم ، فاننا نطالب المجتمع الدولي و الامم المتحدة و هيئاتها المختصة ان يمارسوا الضغط على الكيان الصهيوني انصافا لحقوقكم و لوضع حد للدعاية الصهيونية التي تصمكم بالارهابيين فانتم وسام فخر على صدر الشعب الفلسطيني و ستبقى الانتهاكات العنصرية بحقكم وصمة عار على جبين الانسانية .
نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد لمعاناة الاسرى المرضى ، و اغلاق ملف الاعتقال الاداري و تشكيل لجنة من الصليب الاحمر الدولي وشخصيات قانونية وحقوقية دولية ، لفحص الظروف التي يقبع بموجبها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال، واتخاذ إجراءات جادة في هذا السياق، و باتجاه فرض عقوبات على الكيان الصهيوني لعدم امتثاله لمنظومة القوانين الدولية .
العهد هو العهد و القسم هو القسم ، و سنعمل بكل جهودنا لايصال صرختكم و شرح المعاناة التي تواجهونها بكل امكانياتنا المتاحة و موعدنا القدس قريبا ، و ان غدا لناظره قريب.