اطلس- اتفقت السلطة والمعارضة الفنزويلية على تشكيل لجنة الصداقة الوطنية للتحقيق في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد في الشهرين الأخيرين وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة 600 آخرين.
جاء ذلك في الجولة الثانية من المفاوضات بين السلطة والمعارضة السياسية التي جرت في فنزويلا أمس الثلاثاء 15 أبريل/نيسان.
وقال رامون أفيليدو الأمين العام لكتلة الوحدة الديمقراطية المعارضة بعد انتهاء هذه الجولة إن المشاركين في المفاوضات يرفضون كل أشكال العنف ويؤكدون احترامهم الكامل للدستور، مشيرين إلى ضرورة حل كل القضايا بين الفنزويليين في إطار الدستور.
ومثل السلطة في هذه المفاوضات نائب الرئيس الفنزويلي خورخيه أرياس. وأصبح الحوار بين قيادة البلاد والمعارضة الذي بدأ الأسبوع الماضي ممكنا بفضل وساطة لجنة وزراء خارجية اتحاد دول أمريكا الجنوبية، وقام وزراء خارجية كل من البرازيل وكولومبيا وإكوادور وكذلك ممثل الفاتيكان بدور مراقبين في المفاوضات.
المصدر: RT + "إيتار تاس"