اطلس -كشف وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع عن رسالة من الاسرى في سجون الاحتلال موجهة إلى الرئيس أبو مازن موقعة من ممثلي حركة فتح وحماس في السجون طالبوا فيها بإحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني من اجل المصالحة الحقيقية التي تعيد لفلسطين قوتها وتحيي الأمل في النفوس من جديد.
ودعا الاسرى في رسالتهم إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام عشية يوم الأسير وفاءاً لعذابات الاسرى والشهداء، مثمنين موقف الرئيس أبو مازن الساعي إلى وضع حد لاستمرار الانقسام وداعين إلى الاستجابة الفورية لمبادرته بإرسال لجنة من ممثلي كافة القوى إلى غزة لأجل الاتفاق على إنهاء حالة الانقسام.
وطالب الاسرى في رسالتهم كافة القوى إلى الانتصار لمصلحة فلسطين ووحدة الوطن والتعالي عن كافة الجراح والآلام معتبرين ان قوة الاسرى في مواجهة السجان وظروفهم الصعبة تعتمد كثيراً على وحدة الشعب الفلسطيني وتفويت الفرصة على الاحتلال بالتلاعب بالانقسام، ودعوا إلى اعتبار يوم الأسير هو يوم المصالحة الوطنية.
ومن جهة أخرى قال قراقع ان الاسرى سيضربون ليوم واحد يوم 17 نيسان إحياء ليوم الأسير الفلسطيني وأنهم سلموا رسالة شاملة إلى مدير مصلحة السجون حملوها فيها المسؤولية عن استمرار الانتهاكات الخطيرة التي تجري بحقهم وخاصة تدهور الوضع الصحي لعدد كبير من الاسرى المرضى بالسجون واستمرار سياسة القمع والاقتحامات والعزل والعقوبات الجماعية بحقهم.
وخاطب الاسرى إدارة السجون مستخدمين عبارة نحن أسرى الدولة الفلسطينية المستقلة " مشيرين إلى موقعهم القانوني كمحاربين من اجل الحرية بعد ان اعترفت الأمم المتحدة ومؤسساتها ومواثيقها بمشروعية كفاحهم الوطني ومقاومتهم للاحتلال.