اطلس- بدأت الطائفة السامرية مساء الأحد بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية بفعاليات اليوم الأول احتفالاً بعيد الفصح والذي يستمر 7 أيام.
وتقطن الطائفة السامرية في منطقة الطور على قمة جبل جرزيم، في الناحية الجنوبية من نابلس ويبلغ تعدادهم 350 فردًا.
وشرع أبناء الطائفة بذبح عشرات الخراف بالتزامن مع غياب الشمس، وهو ما يعتبرونه قرابين لتحرر بني إسرائيل من عبودية فرعون.
ويقدم أبناء الطائفة على ارتداء الملابس البيضاء خلال ذبحهم للقرابين وتأدية الصلوات الخاصة بهم ويستمر ذلك حتى منتصف الليل.
ويشارك في احتفالات العيد جميع أبناء الطائفة في الأراضي الفلسطينية والبالغ عددهم 760 فردًا بما فيهم القسم الذي يسكن مدينة (حولون) في أراضي عام 1948.
وتعد الطائفة السامرية التي تؤمن بالأسفار الخمسة الأولى من التوراة الطائفة من أصغر الطوائف في العالم، حيث تختلف التوراة السامرية عن التوراة النسخة اليهودية بسبعة آلاف خلاف، بين كلمة وآية وسورة.
ويحمل السامريون في نابلس الهوية الزرقاء الإسرائيلية ويسمح لهم بالدخول إلى مناطق عام 48وتربطهم علاقات متينة ومصالح مشتركة بأهالي نابلس.