اطلس-     قالت صحيفة معاريف العبرية ظهر الجمعة على موقعها الالكتروني باللغة العبرية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يلتزم الصمت على قرار الرئيس الفلسطيني التوجه لمنظمات ومؤسسات ومعاهدات الامم المتحدة يبدو صامتا لكنه يعد في جعبته العديد من القارات والاجراءات العقابية للسلطة للاعلان عنها خلال اليومين القادمين.

 

واشارت معاريف الى ان عدد من المسؤولين الاسرائيليين يدرسون سلسلة من القرارات لاتخاذها من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي لمعاقبة السلطة الفلسطينية على توجهها للامم المتحدة موضحة ان ابرز القرارات الجاري دراستها هو الاعلان عن بناء الاف الوحات الاستيطانية في مختلف المناطق ومنها منطقة E1 بالقدس .

كما تتضمن قائمة العقوبات التي يقوم بوضعها طاقم اسرائيلي وزاري بناء الاف الوحدات الاستيطانية سيكون اولها 4000 وحدة دفعة واحدة و وقف عائدات الضرائب وفرض حواجز عسكرية على الطرق بين المدن الفلسطينية وعقوبات قاتصادية اخرى.

وبحسب اشخاص مقربين من ديوان نتنياهو فان نتنياهو و وزراء الحكومة يريدون ارسال رسالة للرئيس الفلسطيني وشعبه ان اي قرار معادي يتخذ ضد اسرائيل لا بد ان يواجه بقوة .

واشارت الصحيفة الى ان وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارئيل هاتف رئيس الوزراء وابلغه بان الرد الامثل على عباس هو الاعلان عن بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة.

اما زئيف اليكين فقد شدد على ضرورة مصادرة مئات ملايين الشواقل التي تجنيها اسرائيل كعائدات ضرائب للسلطة الفلسطينية وتحويلها لسداد الديون لشركة كهرباء اسرائيل القطرية وشركات توريد الوقود للسلطة.

كما تتضمن قائمة العقوبات سحب بطاقات الشخصيات المهمة من مختلف القيادات الفلسطينية .

كما وتتضمن القائمة اعلان السيادة الاسرائيلية على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية اي بمعنى اعلان ضم المستوطنات الى دولة اسرائيل.

وكانت صحيفة هارتس قد قالت ان اسرائيل اقرت اجراءات عقابية على السلطة الفلسطينية فيما تدرس اجراءات عقابية جديدة خلال الايام المقبلة.

وقالت الصحيفة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزير الجيش طلبوا من منسق اعمال جيش الاحتلال في الضفة الغربية اتخاذ اجراءات عقابية ودراسة المزيد من هذه الاجراءات العقابية حيث كانت ابرز هذه القرارات وقف ادخال معدات البنية التحتية لتشغيل شركة الوطنية موبايل في قطاع غزة.

كما تتضمن الاجراءات الجاري دراستها مثل تقييد أنشطة السلطة الفلسطينية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية، حيث أن إسرائيل لها كامل السيطرة الأمنية و السيطرة المدنية .

وقالت المصادر العبرية ان اسرائيل قررت ايضا تخفيض مستوى المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي حيث كلفت منسق اعمال جيش الاحتلال في الاراضي الفلسطينية لتولي المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

واضافت الصحيفة ان عقوبات إضافية يجري النظر فيها ولكن لم يتلق بعد قرارا التي من أجل تنفيذها ومنها تجميد نقل أموال الضرائب التي تجمعها اسرائيل للفلسطينيين و تحصيل الديون الفلسطينية وهي مئات الملايين من الشواقل لشركة الكهرباء القطرية في إسرائيل .

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد ذكرت ظهر اليوم أن الاجتماع الإسرائيلي- الفلسطيني التفاوضي الذي عقد اليوم بحضور المبعوث الأمريكي مارتن إنديك قد باء بالفشل.

ووصفت المصادر هذا اللقاء بالعاصف وبالمعركة السياسية الحادة التي لم يستطع إنديك أن يهدؤها بين الطرفين.

وذكرت الصحيفة أن الجانب الإسرائيلي قد هدد الجانب الفلسطيني بعقوبات غير مسبقة رداً على إعلان صائب عريقات أن فريقه يمثل دولة فلسطين المحتلة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.