اطلس- أكدت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية الأربعاء أنها تمكنت من إحباط مخطط اعتداء "وشيك" على ساحل الكوت دازور كان يدبره مقاتل عائد من سوريا، كما أعلن مصدر قريب من الملف لفرانس برس.
فقد عثرت الشرطة في 17 فبراير الماضي على نحو 900 غرام من المتفجرات في مبنى ببلدة ماندليو لانابول القريبة من مدينة كان. وأوضح المصدر أن هذا المبنى كان مقر رجل في 23 من العمر، اعتقل قبل أيام بسبب علاقته بمجموعة إسلامية تم كشفها عام 2012.
وأوضحت أن نتائج الفحص أظهرت أن تلك المتفجرات من مادة تي.ايه.تي.بي البدائية التي يمكن صنعها في المنزل والتي سبق استخدامها في اعتداءات عدة مثل اعتداء مراكش عام 2011.
وكانت المتفجرات موزعة في ثلاث عبوات، إحداها محاطة بمسامير مثبتة بلاصق.
كما عثر على سلاح وجهاز كمبيوتر في هذا المبنى. والرجل المعتقل كان على علاقة بخلية يطلق عليها كان-تورسي، وتعتبر أخطر مجموعة منذ موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا في منتصف تسعينات القرن الماضي.
ويعتقد أن العديد من أفراد المجموعة شاركوا في الاعتداء بقنبلة يدوية على متجر يهودي في ضاحية سارسيل الباريسية في سبتمبر 2012.