اطلس- كشفت رئيسة اللجنة النسائية للسلامة البحرية الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي عن تنسيق يتم مع عددٍ من المدارس والجامعات في مدينة الرياض لتنظيم النشاطات التوعوية في الرياض بعد الانتهاء من مدينة جدة،
مضيفةً أن تكثيف العمل التوعوي في مختلف المناطق يأتي بعد النجاح الذي حققه هذا العمل في المنطقة الشرقية، حيث استفاد أكثر من 70 ألف شخص من شرائح المجتمع كافة، منها المدارس والجامعات والمجمعات التجارية بالتعاون مع الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر.
وقالت: "إنه من خلال الإحصائيات التي تردنا من حرس الحدود، وجدنا انخفاضاً في أعداد حالات الحوادث والوفيات الناتجة عن الغرق في الشرقية، والتي بلغت خمس حالات فقط بنهاية العام الماضي، بعد أن كانت في 1428هـ "18" حالة وفي عام 1427 هـ كانت "31" حالة وفاة نتيجة الغرق".
وأضافت أن هذا الأثر الإيجابي يشجعنا على بذل مزيد من الجهد، إضافة إلى العمل الميداني الذي تقوم به دوريات حرس الحدود الميدانية بدعم ومتابعة من قبل مسؤولي حرس الحدود، وحرصهم ودعمهم على استمرار حملات التوعية بالسلامة البحرية في المناطق كافة.
ونوهت رئيسة اللجنة النسائية للسلامة البحرية إلى أن الحملة تقوم على مبدأ تفعيل الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية بعضها ببعض أو الحكومية والأهلية، حيث تعمد الحملة لإشراك الأفراد في التخطيط والتنظيم بهدف نشر ثقافة التطوع والإسهام الجادة في تعديل السلوك فيما يخص الالتزام بوسائل السلامة.