اطلس- هاجمت مجموعة من المستوطنين صباح الأحد مصورًا يعمل متطوعا في منظمة "ييش دين" لحقوق الإنسان، خلال وجوده في حي المناطير بالمنطقة الشرقية من قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في مواجهة الاستيطان بلال عيد لوكالة "صفا": إن "ستة مستوطنين هاجموا المصور الصحفي منير جبريل قادوس (32 عاما) في حي المناطير، واعتدوا عليه بالضرب بالعصي والحجارة، ما أدى لإصابته في بطنه ويديه بجروح متوسطة".
وأضاف أن مواجهات اندلعت بين المواطنين والمستوطنين، حيث رشق الشبان المستوطنين بالحجارة وطردوهم من المكان قبل تدخل قوات الجيش.
وأوضح أن الهجوم جاء خلال التحضير لاستقبال وزير الأشغال العامة ماهر غنيم في المنطقة، وذلك لتسليم الأهالي معدات وآلات لاستكمال شق طرق زراعية في المكان، بهدف تشجيع الزراعة ووقف الزحف الاستيطاني على أراضي القرية.
وكانت قوات الاحتلال منعت الشهر الجاري جرافة من استكمال شق طريق زراعي في الحي وطردت العاملين فيها، بينما قام مستوطنوا "يتسهار" برشق الجرافة بالحجارة وتحطيم زجاجها.
وتشهد قرية بورين صراعا مستمرا مع الاحتلال ومستوطنيه، خلال محاولات المستوطنين ضم حي المناطير للمستوطنة، علما أن عشرات الناشطين أقاموا فيه العام الماضي قرية فلسطينية لإثبات الحق الفلسطيني فيه.